مثلت نتائج المفاوضات بين الغرفة النقابية الوطنية لمصحات تصفية الدم والصندوق الوطنى للتأمين على المرض حول مراجعة تعريفة حصة تصفية الدم ومحاولة ايجاد حل ملائم للاشكال المطروح فى هذا القطاع الذى يتكفل بحوالى 6300 مريض محور اجتماع وزير الشوون الاجتماعية أحمد عمار الينباعى الثلاثاء بممثلى الغرفة النقابية. وأكد الوزير بالمناسبة الحرص على تقريب وجهات النظر بين كل الاطراف المتدخلة فى هذا القطاع وايجاد الحلول العملية الممكنة فى أقرب الاجال باعتبار ان علاج أمراض الكلى هو ضرورة حياتية مشددا على ايلاء الاهمية القصوى للجانب الاجتماعى والنفسى لهذه الفئة من المرضى. كما تعهد الينباعى حسب بلاغ للوزارة بعقد جلسة ثانية فى مطلع الاسبوع المقبل مع مجلس ادارة الصندوق الوطنى للتأمين على المرض واعلام الغرفة النقابية لمصحات تصفية الدم بكل المستجدات مشيرا فى هذا السياق الى ضرورة الارتقاء بنوعية الخدمات الصحية المسداة للمواطن التونسى فى هذه المصحات الخاصة. ومن جهتهم عبر ممثلو الغرفة النقابية عن استعداهم لمزيد التعاون مع الوزارة قصد ايجاد الحلول الكفيلة بضمان جودة العلاج والخدمات التى ستمتع بها حاليا مرضى الكلى لاسيما فى ما يتعلق بنقل البعض منهم الى المصحات.
