الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 19 ربيع الأول 1431 الموافق ل 05 مارس 2010 سياسة التضييق على المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في تونس إلى أين؟ (أ) حضر شخص مجهول الهوية صباح اليوم الجمعة 05 مارس 2010 إلى منزل أصهار السجين السياسي السابق السيد العجمي الوريمي منتحلا صفة ممثل لشركة ''الكترو القلال'' يسال عن السيدة حرم السيد الوريمي بدعوى أن عليها كمبيالات لفائدة الشركة المذكورة، فأجابته العائلة بأنها غير موجودة، كما أخبرته بانها لم تتعامل قط مع هذه الشركة وليس عليها أي كمبيالات، حينها انتقل إلى السؤال عن السيد العجمي الوريمي إن كان متواجدا بمنزل أصهاره. وعند مغادرة الشخص المجهول شوهد وهو يمتطي سيارة الشرطة. علما بأنه في نفس اليوم حضر بعض أعوان البوليس السياسي غلى منزل عائلة السيد العجمي الوريمي الكائن بمدينة شط مريم بولاية سوسة للسؤال عنه إن كان زار منزل العائلة بمناسبة المولد النبوي الشريف. وتجدر الإشارة إلى أن زوجة السيد العجمي الوريمي حامل في شهرها التاسع وأن اية مضايقة لها قد تهدد حملها لا قدر الله، كما أن والدها طاعن في السن (80 عاما) ويستعد لإجراء عملية جراحية على القلب، وأن مثل هذه الممارسات قد تهدد حياته. (ب) تستمر المراقبة الأمنية اللصيقة ومحاصرة مقر عمل السجين السياسي السابق المهندس عبد الكريم الهاروني الكاتب العام لمنظمة حرية وإنصاف، وقد بلغ الأمر حد ملاحقته نهار اليوم الجمعة 05 مارس 2010 عند خروجه في مهمة عمل لصالح المؤسسة التي يعمل بها صحبة زميل له للاتصال بعدد من المزودين، لاحقته سيارة مدنية من نوع ايسوزو 4*4 وتحمل اللوحة المنجمية 7561 تونس 63 على متنها عونان من أعوان البوليس السياسي وراقباه مراقبة لصيقة عند كل مؤسسة زارها حتى داخل المؤسسات. في الوقت الذي كانت هناك سيارة ثانية ترابط أمام مقر عمله الكائن بضفاف البحيرة بتونس العاصمة وعلى متنها 3 من أعوان البوليس السياسي. (ت) تستمر المحاصرة والمراقبة اللصيقة ليلا ونهارا على السجين السياسي السابق السيد علي العريض الناطق الرسمي السابق باسم حركة النهضة. (ث) يخضع السجين السياسي السابق السيد عمر القرايدي عضو المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف إلى مراقبة لصيقة مستمرة من قبل أعوان البوليس السياسي المحاصرين باستمرار لمكتب الأستاذ محمد النوري كلما خرج من مقر عمله الكائن بنهج المختار عطية بتونس العاصمة. وحرية وإنصاف 1) تدين بشدة المضايقات المستمرة والممنهجة التي يتعرض لها السادة العجمي الوريمي وعبد الكريم الهاروني وعلي العريض وعمر القرايدي بما يهدد حريتهم وأمنهم وأبسط حقوق المواطنة التي تضمنها لهم قوانين البلاد والمعاهدات الدولية. 2) تعتبر هذه المضايقات جزءا من حملة واسعة تنتهجها السلطة للتضييق على المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. 3) تدعو مكونات الحركة الحقوقية في تونس وفي العالم للتضامن مع كل المتضررين من هذه السياسة التي تهدف إلى إسكات الرأي المخالف، كما تدعو السلطة إلى وضع حد لهذه السياسة المخالفة للدستور وللالتزامات الدولية والاستجابة لمطالب مكونات المجتمع المدني في احترام الحريات وحقوق الإنسان وفي مقدمتها حرية التعبير والتنظم والاجتماع والتظاهر السلمي والسفر وسن العفو التشريعي العام.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري