تونس 12 مارس 2010 حرية و إنصاف:يستمر جهاز البوليس السياسي في تطبيق سياسة التضييق على مكونات المجتمع المدني في تونس من خلال محاصرة المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومن بين الذين يخضعون حاليا للمحاصرة والمراقبة اللصيقة والمتابعة الممنهجة السيد علي العريض الناطق الرسمي السابق باسم حركة النهضة والسجينين السياسيين السابقين السيدين الصحبي عتيق والعجمي الوريمي والسيد عبد الكريم الهاروني الكاتب العام لمنظمة حرية وإنصاف والسيد عمر القرايدي عضو مكتبها التنفيذي، كما استأنف أعوان البوليس السياسي مراقبتهم ومضايقتهم للأستاذ العياشي الهمامي بعد هدنة دامت قرابة الأسبوع. وحرية وإنصاف 1) تدين بشدة المضايقات المستمرة والممنهجة التي يتعرض لها المعارضون السياسيون والمدافعون عن حقوق الإنسان بما يهدد حريتهم وأمنهم وأبسط حقوق المواطنة التي تضمنها لهم قوانين البلاد والمعاهدات الدولية. 2) تعتبر هذه المضايقات جزءا من حملة واسعة تنتهجها السلطة للتضييق على مكونات المجتمع المدني من أجل فرض الرأي الواحد وخنق الرأي المخالف. 3) تدعو مكونات الحركة الحقوقية في تونس وفي العالم للتضامن مع كل المتضررين من هذه السياسة التي تهدف إلى إسكات الرأي المخالف، كما تدعو السلطة إلى وضع حد لهذه السياسة المخالفة للدستور وللالتزامات الدولية والاستجابة لمطالب مكونات المجتمع المدني في احترام الحريات وحقوق الإنسان وفي مقدمتها حرية التعبير والتنظم والاجتماع والتظاهر السلمي والسفر وسن العفو التشريعي العام. الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 26 ربيع الأول 1431 الموافق ل 12 مارس 2010