لا حديث هذه الأيام في الشارع الرياضي بصفاقس إلا عن خيبة الأمل التي مني بها أبناء «السي-آس-آس» في لقائهم الأخير أمام الاتحاد المنستيري والانسحاب المبكر من سباق الكأس... لقاء خلّف نقاط استفهام عديدة لدى أحباء النادي الذين صبوا غضبهم على المدرب الفرنسي بيار لوشانتر وعلى اختياراته.. «الأسبوعي» التقت ساحر الأجيال حمادي العقربي الذي أبدى حيرته من المردود الباهت لنادي عاصمة الجنوب والناتج عن عديد التراكمات منها سوء اختيارات المدرب بيار لوشانتر وتراجع أداء عديد اللاعبين وغياب الانضباط حيث قال «إن تفريط الفريق في قلبه النابض وهو المهاجم هيكل قمامدية لأسباب لم نفهمها إلى حد الآن... أبرز مشكل طرأ في النادي حاليا في ظل غياب النجاعة الهجومية وغياب اللمسة الأخيرة وقمامدية كان «الدواء» لهذا الداء الذي أصابنا فمن خلال قراءة سريعة في أرشيف الفريق في السنوات الأخيرة تأكد قيمة قمامدية وبصمته الخاصة في عديد الألقاب التي أحرز عليها النادي... قمامدية ترك فراغا كبيرا... وما يثير استغرابي تواجد أسماء لا تعادل بالمرة نصف قيمة قمامدية على غرار إدريسا ودومينيك». من جهة أخرى حاولت «الأسبوعي» معرفة رأي لوشانتر حول عديد المسائل إلا أن مدرب النادي الصفاقسي رفض الادلاء بأي تصريح لأية وسيلة إعلامية في الوقت الحالي وقال أيضا «.. سأتكلم بعد مباراتنا ضد مستقبل المرسى إثر عودتنا من السودان حيث سأكشف عديد الحقائق إذ أعرف أن الجمهور غاضب وهذا حقه لكنه لا يعرف كل الخفايا وحقيقة ما يحدث لهذا أعده بكشف عديد الحقائق في الموعد المذكور حول اللاعبين والهيئة والمحيطين بالنادي وكل الأجواء التي يعيشها النادي الصفاقسي».