رغم كل المحاولات المبذولة لمعالجة ملف هيكل قمامدية بطريقة تضمن عودته للمجموعة فان موقف المدرب بيار لوشانتر كان واضحا ولا لبس فيه اذ اشعر الهيئة رسميا بان المهاجم المذكور اصبح خارج دائرة اهتماماته وطنيا واقليميا ولها ان تعالج الامر بالطريقة التي تحلو لها. وطبعا كان لعودة دومينيك داسيلفا الى صفاقس حافزا للعديد من الاطراف لتعاضد المدرب في موقفه على اساس وان هيكل قمامدية فقد الكثير من امكانياته وبناء على ذلك تم الاتصال ببعض وكلاء اللاعبين وحتى ببعض الممرنين التونسيين العاملين بالخليج على امل ان يحضنه احد الفرق هناك. تأهيل ادريسا لمباراة النادي البنزرتي وبرجوع دومنيك داسيلفا يتعزز رصيد النادي من المهاجمين ويتنفس الاطار الفني الصعداء سيما وان وجود دومينيك داسيلفا وادريسا الى جانب حمزة يونس واوتشي اقبا وفخرالدين قلبي يوفر له الاختيار الامثل في كل مباراة ولا يجبره على اعتماد الطرق الدفاعية الحذرة (361) على غرار ما حصل في سطيف مثلا. علما وان الايفواري ادريسا الذي لم يقع انتدابه بصفة رسمية الا بعد اقتناع بيار لوشانتر بقدرته على تقديم الاضافة تأهل رسميا لتقمص الزي على الصعيد الوطني بداية من الجولة الثالثة للبطولة لكنه لن يتأهل افريقيا باعتباره حاملا اجازة افريقية مع فريقه السابق افريكاسبور ولا يمكن له الحصول على اجازة ثانية في موسم واحد علما وان المدرب بيار لوشانتر اغلق باب الاختيارات والانتدابات لانه يرى ان الموجود كاف واذا قدم بعض الاجانب للاختيار فذلك لاصناف الشبان.