أعرب الناطق الإعلامي لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا عن قلق الجاليات الفلسطينية في الدول الأوروبية مما تداعت اليه الأمور في موضوع تقرير غولدستون الذي كان قد اعتبره ( محمود عباس أبو مازن ) رئيس السلطة الفلسطينية في خطابه الأخير ، من ضمن المسائل التي عالجتها السلطة الفلسطينية بجدارة ! الجاليات الفلسطينية ترى من وراء تصريحات القاضي ريتشارد غولدستون الأخيرة محاولات خبيثة لايجاد المبررات لنزع تهمة ارتكاب جرائم حرب عن الكيان الصهيوني ، بعد أقل من اسبوعين عن التقرير الذي صدر عن مجلس حقوق الإنسان الذي تضمن عرض تقرير غولدستون على مجلس الأمن الدولي ! وترى الهيئة الإدارية لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا – الشتات – في تصريحات غولدستون الأخيرة أنها تندرج في سياق منع العدالة الدولية أن تأخذ مجراها ، وبالتالي تضيئ لوناً أخضراً للحكومة الصهيونية لتعيد من جديد ممارسة العدوان والقتل الجماعي بحق أهلنا في قطاع غزّة الصامد . انّ متابعة الخطوات الكفيلة بتحقيق العدالة الدولية مرهون بمدى قدرة السلطة الفلسطينية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني في المؤسسات الدولية وخاصة في مجلس الأمن الدولي ، ومن ثُمّ الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وعدم الإكتفاء بالتصدي الذي تقوم به المؤسسات الإنسانية بجدارة في فلسطين فقط . عاشت فلسطين ، والمجد لصمود شعبنا في قطاع غزة .
السويد 05 – 04 -2011 الهيئة الإدارية اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا – الشتات -