اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس اسرائيل باقتراف سياسة التطهير العرقي في القدسالمحتلة، واصفا الاحتلال الصهيوني بأبشع أشكال العبودية. وقال محمود عباس في كلمة ألقاها في مدينة سلفادوردي باهيا البرازيلية: «إننا اعتقدنا ان الجانب الاسرائيلي سيستجيب للمطالب الدولية وسيحترم الشرعية وقرارات الأممالمتحدة ولكنه وعلى النقيض تماما مما كنّا نصبو واصل سياسة التطهير العرقي للوجود الفلسطيني في مدينة القدس وارتكاب المجازر وممارسة كافة أشكال الاضطهاد والقمع. وذكر أبو مازن ان تقرير القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون أثبت مدى حاجة الشعوب والأمم الى إنهاء الاحتلال، مؤكدا ان استمرار الاحتلال يعني حتمية مواصلة ارتكاب المجازر والجرائم بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل. واعتبر ان الشعب الفلسطيني يريد سلاما يعيش بمقتضاه الفلسطينيون والاسرائيليون بلا خوف ويعيد لأرض السلام رسالتها.