اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا الشتات الفجرنيوز السويد:الهيئة الإدارية لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا تدين بشدّة أساليب القمع والبلطجة التي تمارسها أجهزة السلطة الفلسطينية في رام الله بحق الفعاليات الفلسطينية الناشطة ، وبحق القوى التي تحاول أن تعبّرَ عن رأيها في موضوع استئناف المفاوضات المباشرة مع حكومة المستوطات الإسرائيلية برئاسة نتنياهو . انّ المؤتمر الوطني الذي حالت أجهزة القمع الفلسطينية دون عقده في رام الله يدلل على مدى البؤس الذي وصلت اليه السلطة الفلسطينية التي تدّعي التزامها بالديمقراطية ، وحرية الرأي والتعبير . واننا في اتحاد الجاليات زالفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا ، من موقع العلاقة التضامنية مع القوى السياسية والمدنية الفلسطينية التي تنشط وفقاً لحراك سياسي وطني جماهيريّ ، هدفه إبداء الرأي والتعبير عن الرفض لسياسة الإذعان والرضوخ ، نرفض وبشدّة الممارسة القمعية التي مارستها أجهزة السلطة الأمنية بعرقلة انعقاد المؤتمر الوطني الفلسطيني في رام الله يوم الإثنين بتاريخ 24 – 8 – 2010 واعتقلت عدداً من الناشطين الفلسطينيين على خلفية التعبير السياسي وحرية الرأي . كما نحذر السلطة الفلسطينية في رام الله ، وقادة الأجهزة الأمنية بالكف عن مثل هذه الممارسات القمعية ، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين على خلفية الرأي السياسي ، وإلا سوف نلجأ الى المحاكم والمؤسسات الأوروبية ذات العلاقة بالدفاع عن الحقوق الإنسانية وحرية التعبير وإبداء الرأي التي كفلتها الشرائع الدولية والقوانين الإنسانية . وبهذه المناسبة نؤكد على موقف الجاليات الفلسطينية في أوروبا الرافض لاستئناف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي في الوقت الذي تمارس فيه اسرائيل سياسة القمع والتهجير القصري والسيطرة والمحاصرة لشعبنا الفلسطيني في الضفة الفلسطينية وقطاع غزّة الصامد . عاش نضال الحركة الجماهيرية الفلسطينية وعاشت فلسطين السويد في 25 – 09 – 2010