نفت رئاسة الحكومة التونسية المؤقتة أن تكون وزارة الخارجية الفرنسية اعتبرت في تقرير لها أن الوضع في تونس يدعو للقلق. وقالت في بيان وزعته مساء اليوم الثلاثاء،إنها " لم تسجل أي موقف لوزارة الخارجية الفرنسية "يعتبر أن الوضع في تونس يبعث على القلق". واعتبرت في بيانها أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بأن وزارة الخارجية الفرنسية تعتبر الوضع في تونس يبعث على القلق "هي تخمينات، تستند إلى تعليق صدر في إحدى الصحف الألكترونية الأجنبية". ولفتت إلى "أن إعادة نقل هذا التعليق وتقديمه في شكل خبر من شأنه أن يشكل نوعا من المغالطة للرأي العام"،ودعت إلى ضرورة توخي المزيد من التثبت والتحري قبل نقل مثل هذه التعاليق. وكانت صحيفة "المغرب" التونسية اليومية قد ذكرت اليوم تحت عنوان "الوضع بتونس يبعث على القلق بحسب وزارة الخارجية الفرنسية"،أن الخارجية الفرنسية أكدت في تقرير نشرته على موقعها الألكتروني في الخامس من الشهر الجاري،أن التقارير الواردة عليها من السفارة الفرنسية بتونس "تبعث على القلق". وأشارت الصحيفة التونسية أن الخارجية الفرنسية وصفت في تقريرها المنشور على موقعها الألكتروني ،الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي بأنه "ثوري ساذج ومثالي، حيث مازال يؤمن بالشرف في السياسة، وبالسياسة الشريفة في الوقت الذي يواجه فيه حركة "النهضة "المتخصّصة في المساومة". وأضافت أن الخارجية الفرنسية إعتبرت في تقريرها أن الأوضاع العامة في تونس لا تطمئن، لأنها "منفلتة بتفاوت في مختلف جهات البلاد،كما أن أسباباً أخرى تثير المخاوف في تونس، منها "غياب الحرفية لدى الحكومة الحالية ورئيسها حمادي الجبالي، من ذلك أن القرارات لا يأخذها الجبالي".