نفى السيد الهادي العمروني عضو مجلس النواب والقيادي السابق في حزب الوحدة الشعبية في تصريح ل «الشروق» ما كان صرّح لنا به السيد منير الباجي رئىس الحزب الاجتماعي التحرري حول قرب انضمامه الى حزبه. وأكد السيد الهادي العمروني انه لا ينتمي الآن الى اي حزب ولا نية له للانتماء الى اي حزب من الاحزاب الموجودة على الساحة السياسية وانه يفضل البقاء كمناضل قاعدي في صفوف حزب الوحدة الشعبية. وأكد العمروني ان ثلاثة احزاب معارضة اتصلت به في الفترة الاخيرة واقترحت عليه ان يترأس قائماتها الانتخابية لكنه اعتذر لها مع شكره لها للثقة الموضوعة في شخصه.