قال السيد نصر بن عامر عضو المكتب السياسي السابق لحزب الوحدة الشعبية انه يحافظ على عضويته وانخراطه في الحزب وانه لا يفكّر في مغادرته لاي حزب اخر مهما كانت الاسباب وخاصة اذا كان الامر متعلقا بالمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة. وكان بن عامر يعقب على ما كنا كتبناه في عدد امس الاول حول امكانية تحوّل بعض مناضلي حزب الوحدة الشعبية السابقين الى احزاب معارضة اخرى بغية المشاركة معها في الانتخابات المقبلة وخاصة منهم من سبق له الانتماء الى البرلمان، رغم اننا قصدنا الذين قطعوا صلتهم بالحزب منذ فترة والسيد نصر بن عامر ليس احدهم باعتباره مازال مناضلا قاعديا في حزبه. ويبدو وفق ما أكّدته مصادرنا ان اتصالا تم خلال الفترة الماضية يقضي بانضمام نائب حالي في البرلمان كان ينتمي الى حزب الوحدة الشعبية الى حزب برلماني يعيش منذ فترة اختلافات بين مناضليه وفراغا في رئاسة احدى جامعاته بولاية الساحل. وفي ما يخص السيد نصر بن عامر وحسبما اكده لنا بنفسه امس فإنه لن يترشح الى الانتخابات التشريعية القادمة سواء مع حزبه او مع اي حزب آخر رغم انه لا يفكر في الانضمام الى اي حزب ولكنه لا يستبعد عودته الى النشاط في الشعبية اذا انتفت «التحفظات او رفعت الحواجز الموجودة» مثلما صرّح به لنا. ومن جهة أخرى فإن النائب السابق لحزب الوحدة الشعبية (الذي غادر الحزب نهائيامنذ اكثر من اربع سنوات) محمد السيد بن عائشة لا ينوي الترشح للانتخابات التشريعية القادمة في اي قائمة رغم انه حاول خلال الانتخابات الماضية تقديم قائمة لكنها سقطت في آخر لحظة.