قال السيد منير الباجي رئيس الحزب الاجتماعي التحرري في تصريح ل»الشروق» ان المجلس الوطني للحزب الذي انعقد أول أمس الاحد حضره 160 مناضلا يمثلون الحزب في كامل أنحاء البلاد وانه شهد انسجاما بين الجميع. وأضاف رئيس الحزب ان أعضاء المجلس الوطني عبروا عن مساندتهم لمقترح تغيير اسم الحزب الى «حزب المستقبل الاجتماعي التحرري». وأوضح الباجي ان الهدف من التسمية الجديدة بلوغ الديمقراطية في تونس مستقبلا الى مستوى الديمقراطية الغربية مع المحافظة على الخصوصيات واحترام الهوية العربية الاسلامية لبلادنا. ويذكر ان هذا التغيير في الاسم هو الثاني من نوعه في الحزب الذي تأسس سنة 1988 اذ كان في انطلاقته وعند حصوله على التأشيرة يسمى الحزب الاجتماعي للتقدم. وقال الباجي ردا عن سؤال «الشروق» حول استعداد الحزب للمشاركة في الانتخابات القادمة ان اللجنة الخاصة تواصل أعمالها لاعداد البرنامج الانتخابي والقائمات الانتخابية. وأضاف ان الحزب سيشارك في الانتخابات الرئاسية والتشريعية في كل الدوائر بمناضلي حزبه دون الاعتماد على عناصر من خارجه. وفي ما يخص ما قام به الحزب في الفترة الاخيرة على درب الاصلاح من الداخل قال رئيس الحزب ان المجلس الوطني شهد انضمام عشر جامعات جديدة أصبح بمقتضاها الحزب ممثلا في كل الجهات. الجامعات الجديدة بعثت في بنزرت وبن عروس وسليانة وباجة والقيروان وسيدي بوزيد وجندوبة والكاف (تم تجديدها) وتوزر وتطاوين. وفي ما يتعلق بإمكانية انضمام السيد الهادي العمروني الاطار السابق في حزب الوحدة الشعبية والنائب الحالي الى صفوف الحزب أكد الباجي ان المعني بالامر عبر عن استعداده للانضمام وقد يلتحق قريبا للاشراف على جامعة سوسة. وتم على هامش اجتماع المجلس الوطني عقد اجتماع لمنظمة الشباب تم خلالها مساندة مشروع تغيير اسم الحزب وانتخاب الشاب سهيل بن بلقاسم كاتبا عاما لجامعات تونس الكبرى. ووفق ما أكده نائب رئيس الحزب فإن اجتماع المجلس الوطني دام ساعة وانه تم منع السيد عثمان العكرمي عضو جامعة قفصة من الدخول لأن اسمه لم يمكن موجودا ضمن مجموعة الخمسة الممثلة للجهة.