أسدل الستار على ميركاتو الشتاء وكغيره من الأندية، عزز الملعب التونسي رصيده البشري ببعض الانتدابات وعددها 7 وهي: حمدي رويد وكريم بن عمر ولاسينا كامارا ومحمد بن حمودة وبلاز كواسي وفهمي ذويب ومحمد أمين العبيدي، وفي ما يلي قراءة في هذه الانتدابات. أبرز ملاحظة نسوقها تتعلق بحرص الهيئة والاطار الفني على تعزيز الخط الأمامي رغم ما يتوفر عليه من لاعبين بانتداب المهاجم محمد بن حمودة (نادي حمام الانف) الذي يضاف الى بلاز كواسي وأوروك وحسان التواتي ومحمد بن عمار وبرهان غنام وهيثم بن سالم وهو ما يجعل العدد يرتفع الى 7 مهاجمين ما يعني أن هناك «تكديسا» للمهاجمين ولا ندري لماذا والمؤكد أن العقم الذي اتسم به أداء المهاجمين الحاليين هو الذي دفع الى هذا التوجه وهو ما يتجلى في عجز المهاجم أوروك عن تسجيل أي هدف منذ انتدابه والحقيقة هي غير ذلك إذ أن السبب الرئيسي لهذا العقم الهجومي هو غياب التمريرة الاخيرة من لاعبي الوسط أو التوزيعات من الظهيرين ومقابل ذلك فإن الهيئة والاطار الفني لم يكترثا بالنقص الحاصل على مستوى الرواق الأيمن للدفاع حيث لا يتوفر الفريق الا علىلاعب واحد وهو وائل البحري بعد ان تم التفريط في اللاعب فخرالدين باني الى مستقبل القصرين وإصابة الشاب ياسين الماجري.
ومن الملاحظات الاخرى انتداب لاعبين ابتعدا عن النشاط لمدة طويلة وهما حمدي رويد الذي تم الاستغناء عنه من فريقه السابق النادي الرياضي الصفاقسي مما حرمه من المشاركة في المقابلات أما بلاز كواسي فإنه بقي عاطلا عن النشاط لمدة عام و4 أشهر بالتمام والكمال كما أننا نتساءل عن الجدوى من انتداب اللاعب لاسينا كامارا الذي يشغل خطة لا تحتاج الى تعزيز وهي وسط ميدان دفاعي بتواجد كل من حمدي مبروك ومارسال كواسي وأوبان كواكو.