أكّد علي العريّض وزير الداخليّة في تصريح صحفي على هامش الندوة الدوريّة للولاّة المنعقدة يوم السبت بالعاصمة أنّ البلاد تحت سيطرة الامن إلاّ أن ذلك لا يمنع من ضرورة اليقظة خاصة وأنّ تونس توجد في منطقة متحرّكة نظرا لما يحدث في القطر الليبي وفي دولة مالي. وأوضح العريّض أنّ الامن التونسي قادر على امتصاص كل الكدمات. أمّا بالنسبة للإصلاحات في الجهاز الامني قال وزير الداخلية إنّ الاصلاحات نوعان وأهمها طويل المدى وهو أمر لا يتم سوى بعد استقرار الوضع السياسي أي بعد الانتخابات القادمة مشيرا الى أنّ الوزارة تنكب حاليا على تحسين الادارة وصياغة قوانين جديدة والعمل على التكوين في مجال حقوق الانسان وتحسين أداء وتكوين الاعوان.
وحول ما حدث من اعتداء على مقر الاتحاد العام التونسي للشغل قال العريّض «كان هناك ردّة فعل من مواطنين خرجوا في مسيرة غير مرخص لها في اتجاه مقر الاتحاد وحدث تلاسن وتواجد رجال الامن بالسرعة المطلوبة للتفريق بين المتظاهرين وأبناء الاتحاد».