بتشكيلة منقوصة من الحارس عادل النفزي خاض أبناء باجة اللقاء تحت شعار «الأولوية للهجوم» من أجل الخروج بنقاط الفوز وقد اعتمد زملاء الورهاني على التصويبات لكن الحارس الشاب محرز حسين كان بالمرصاد. الضيوف عززوا الدفاع مع محاولة المباغتة بالهجومات المعاكسة التي أعطت أكلها في الدق 28 عندما تمكن أيمن المنافق من افتتاح النتيجة اثر سوء تقدير من الحارس سامي النفزي. الباجية ردوا الفعل بسرعة ولم تمر سوى دقيقة واحدة حتى عدل عاطف الفالحي النتيجة بتصويبة رأسية مستغلا على أحسن وجه ارتباكا في دفاع المنافس. في الشوط الثاني واصل أبناء باجة سيطرتهم دون تتويج وهو ما جعل المدرب مالدوفان يقحم الثنائي البوغديري والعمدوني مكان النفزي وغوماز وقد أقحم المدرب لسعد معمر بدوره الثنائي الصالحي وامباي. طوال هذا الشوط توفرت الفرص للخط الأمامي بقيادة الفطحلي الذي أضاع في أواخر اللقاء هدفا في المتناول وفي المقابل نجح الضيوف في المحافظة على التعادل وكادوا يعودون بالانتصار عندما انفرد امباي بالمرمى لكنه صوب بعيدا. خلاصة القول اضاع الأولمبي الباجي فرصة الفوز ولاشك أن فئة من الجمهور أخطأت عندما وجهت اللوم لمالدوفان لأن المجموعة الحالية عاجزة عن تحقيق المرغوب. **مردود الحكم لم يجد الحكم هشام قيراط صعوبة في إدارة اللقاء وفي هذا المجال كانت جل قراراته في محلها بحكم قربه من العمليات وتفاهمه مع مساعديه. **نجم اللقاء يمكن القول ان الحارس الشاب للترجي الجرجيسي محرز حسين كان نجم اللقاء بما أنه أنقذ مرماه من أهداف عديدة وعليه فقد ساهم بقسط وافر في العودة بتعادل ثمين من باجة. **بين مالدوفان والجمهور في الشوط الثاني توفرت مخالفة للأولمبي الباجي تقدم العجمي لتنفيذها لكن المدرب مالدوفان أمره بالعودة إلى الدفاع وهو ما أثار غضب فئة من الجمهور وصبت جام غضبها على مالدوفان الذي اكتفى بالاستغراب مطالبا الفئة المذكورة بالصبر والتريث. **ايجابي المردود المحترم لأبناء جرجيس الذين أظهروا تحسنا تدريجيا من لقاء إلى آخر ومن المؤكد أن القادم أفضل. **سلبي ما أتته فئة ضالة من أحباء باجة تفرغوا طوال الشوط الثاني لشتم اللاعبين.