بالامس القريب كان الفريقان في وضعية مشابهة وآل الفوز الى الاولمبي الباجي الذي ضمن البقاء وفي المقابل دفع النجم الساحلي ضريبة الهزيمة غاليا وفقد لقب البطولة. هذه المرة عاد أبناء النجو بانتصار بفضل ثنائية سيف غزال وكانديا تراوري في الشوط الثاني وكأن لسان حالهم يردد النجم لا يلدغ من جحر باجة مرتين. طوال الشوط الاول الذي انتهي بالتعادل السلبي ميز الحذر اداء الجانبين قبل ان يفتك الضيوف زمام المبادرة لكن محاولاتهم غاب عنها التجسيم ابرزها تصويبة شارل تايلور في دق 23 والتي تصدى لها الحارس النفزي. أبناء باجة عجزوا عن مسايرة نسق المنافس وفي هذا المجال اكتفوا ببعض المحاولات المحتشمة. **التجسيم في الشوط الثاني واصل الضيوف صنع اللعب مجسمين سيطرتهم بثنائية من امضاء غزال في الدقيقة 59 وتراوري في الدقيقة 85 وقد رجح زملاء زبير بية الكفة بفضل حضورهم البدني والذهني وهو ما افتقده الباجية رغم اقحام الفطحلي والبوغديري ويقلي. **خشية الهجوم مجددا لاح الخط الامامي للاولمبي الباجي عاجزا عن تتويج الفرص القليلة ويمكن القول ان التعويل على خدمات فريد غازي منذ البداية لم يكن اختيارا صائبا. **احتجاجات أثار تحكيم عصام الرحموني احتجاج ابناء باجة الذين طالبوا في اواخر اللقاء بضربة جزاء كما ان الضيوف ايضا طالبوا خلال الشوط الاول بضربة جزاء. الحكم الرحموني لم يمنح الاسبقية في عديد المناسبات وتغافل عن اقصاء مروان البكري مكتفيا بالورقة الصفراء. **«الشاب» زبير بية نجم اللقاء ساهم زبير بية بقسط وافر في فوز فريقه بتحركات في كل الاتجاهات وتوجيهه لزملائه وقد اعطى الانطباع وكأنه شاب في العشرين وعليه استحق ان يكون نجم اللقاء. **جمهور من ذهب سجل جمهور باجة حضوره بكثافة من اجل المساندة وقد استحق هذا الجمهور من اللاعبين مردودا افضل لكنه مني بخيبة امل. **غضب بعض الاحباء لو يخفوا غضبهم من الحارس النفزي مؤكدين ان هدفي النجم الساحلي كان بالامكان تفاديهما لو لم يكن المعني بالامر متقدما عن مرماه. **منتخب الشروق أوستين الحامي الزواغي غزال الشيخاوي البكري بية المهذبي تايلور تراوري التراوي. **رأي فني * (المدرب فتحي التوكابري): استغربت من التعويل على المحمدي وغازي منذ البداية خاصة وأنهما غير جاهزين بدنيا كما أنه كان من الافضل تشريك الفطحلي كأساسي. اللياقة البدنية صنعت الفارق لفائدة النجم الساحلي الذي أظهر في الشوط الثاني وجها مغايرا وبالمناسبة أبهرني مردود الثلاثي الزواغي وبية وتايلور.