تجنبا لتعطيل السير الطبيعي للحصة التمرينية تم غلق كل أبواب الملعب مساء أمس الأول وقد يتواصل الأمر على نفس الوتيرة الى موفى الأسبوع تجنبا للضغط المسلط على الجميع واجتنابا لمصادمات مع الفئة الغاضبة من الجماهير. حدد سعر التذكرة بالنسبة الى مباراة هذا الأحد ضد مستقبل المرسى بدينارين ونصف الدينار، (2.500د) ويندرج ذلك في اطار حرص الهيئة المديرة على الحضور المكثف للجماهير في مباراة لا خيار فيها للأولمبي الباجي سوى الانتصار... وفي خصوص المدارج التي كانت سابقا تخصص للضيوف فلم يتقرر بعد فتحها لجمهور الأولمبي الا اذا تجاوز العدد الخمسة آلاف عندها سيتحتم فتح هذه المدارج التي حرمت على جماهير «اللقالق منذ حادثة 1999 ضد ترجي العاصمة في سباق الكأس يوم سالت الدماء وزهقت الأرواح». الهجوم والحذر في الدفاع من خلال التمارين يتبين أن المدرب سفيان الحيدوسي قد اختار الهجوم والتواجد كما وكيفا في مناطق الضيوف وقد يشرك في مباراة هذا الاحد ضد مستقبل المرسى ثلاثة مهاجمين منذ البداية مع صانع ألعاب والذي من المنتظر أن يكون صابر المحمدي واذا تعذر ذلك فسيضطلع بالدور الشاب وديع الحاج فرج وبالتالي الاكتفاء بلاعبين فقط في وسط الميدان ذوي صبغة دفاعية من بين الوزاني والكثيري والجلاصي وابراهيما كامارا. وفي المناطق الخلفية سيكون الرباعي بن ساسي ونضال النفزي ورودريق أو السايبي ووائل النفزي أو حمدي العابدي أمام حتمية ملازمة الحذر ومع المعاضدة الهجومية للظهيرين والتي قد تصنع التفوق والانتصار اذا اختار مدرب مستقبل المرسى الكثافة الدفاعية. أين مونبلي؟ أبرز لاعب غاب عن الصورة هذا الموسم هو الايفواري كونستون مونبلي الملقب عند جماهير الاولمبي الباجي ب«موسى»... هذا اللاعب ساهم بشكل واضح في الموسم المنقضي بتحويل الهزيمة الى الانتصار في مباراتين على الأقل فانتصر الفريق (3-1) بعد تأخره بهدف في الشوط الأول وكان ذلك ضد شبيبة القيروان ومستقبل القصرين... هذا الموسم خرج مونبلي من دائرة الحسابات كليا فلم نره حتى في المباريات الودية فهل يتفطن المدرب سفيان الحيدوسي الى امكانية التعويل على مونبلي في مباريات الأولمبي الباجي على أرضه؟