أصدرت جمعية الأمل للمعطلين عن العمل بسيدي بوزيد بيانا أكدت فيه ان عملية التشغيل تهم جميع الأطراف ومن أهمها اتحاد الشغل وممثلي العاطلين عن العمل الناشطين بصفة شرعية ولابدّ ان تكون عملية الانتداب على أسس عادلة وهي سنة التخرج والعمر والحالة الاجتماعية والعلنية والشفافية التامة. وندّد البيان بما يروّج من أخبار عن انتدابات تتم دون مقاييس وندّد بيان الجمعية بما أسماه تصرفات انتهازية قام بها عدد من الأشخاص ادعوا تمثيل العاطلين عن العمل بولاية سيدي بوزيد لتحقيق مآرب شخصية شبهها البيان بعمل الشعب الدستورية سابقا. ودعا البيان الجهات المسؤولة الى اعتماد مقاييس واضحة في الانتدابات ومدّ الجهة بالعدد المزمع انتدابه كما عبّر عن رفض الجمعية القاطع للقائمة الاسمية التي من المزمع إعلانها ودعت العاطلين الى رصّ الصفوف من أجل الحفاظ على مبادئ الثورة وحثهم على تهدئة النفس وعدم إحداث البلبلة التي ينفذ منها البعض لزعزعة الاستقرار وتحقيق مصالح فردية. من جهة أخرى التقى صباح أمس وفد من الجمعية ممثلا في رئيسها مصطفى التومي والناطق باسمها منجي بن صالح وعدد من المنخرطين بالمعتمد الأول للجهة لإطلاعه على البيان والاستفسار حول ما راج من أخبار حول هذه الانتدابات التي أحدثت اعتصاما ثانيا أمام المندوبية الجهوية للتعليم. وقالت مصادر الجمعية ان المعتمد الأول نفى نفيا قاطعا وجود قائمة مملاة من قبل المعتصمين سابقا على حد قوله. وأكد أنه لا يختلف مع الشروط التي طرحتها الجمعية في عملية الانتداب وانه سيكون بالمرصاد لكل التجاوزات. وأفاد منجي بن صالح ان الجمعية اقترحت إحداث هيكل موحد لإيداع ملفات العاطلين لتجنب ما نشهده من فوضى.