وافانا الدكتور فتحي التوزري بالبلاغ التالي: أعلم الرأي العام بأنه لم تعد تربطني أي علاقة سياسية أو تنظيمية مع «تيار الاصلاح والتنمية». وإن كل ما يصدر أو يمضى باسم «تيار الاصلاح والتنمية» لا يلزمني. وإنني سأواصل من خلال موقعي الحالي كسياسي مستقل في العمل على تعزيز المسار الديمقراطي بتونس. ولن أدخر أي جهد في المساهمة في بلورة حلول سياسية تستفيد منها البلاد وتستجيب لتطلعات الأجيال القادمة وتقوم على قيم الحرية والعدالة والتضامن والتسامح وحقوق الانسان. كما سأواصل بذل الجهد لتكريس مبدأ المشاركة والمواطنة والمسؤولية، إيمانا مني بقدرة الشعب التونسي بكل أجياله وشرائحه على تخطي الصعوبات القائمة والاستفادة من ثورته المجيدة، وإيمانا مني بقدرة البلاد على بلورة منظومة سياسية متطورة تكون وفية لروح الشهداء الأبطال ومحرّرة للطاقات الابداعية والتجديدية للشباب وموجهة نحو البناء والتشييد والتقدم ومؤسسة لثقافة التعايش والتعاون والتنافس السلمي حتى تبقى تونس حرة منيعة وأبية.