تونس 26 نوفمبر 2009 (وات) أبرز السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطي الحس الانساني المرهف للرئيس زين العابدين بن علي وحرص سيادته الموصول على النهوض بمستوى عيش كل الفئات والاجيال والجهات وعلى فتح أرحب افاق الرقي الاجتماعي أمام كافة التونسيين والتونسيات على حد سواء. وأكد الامين العام للتجمع لدى اشرافه يوم الخميس بشعبة الحدائق بالعاصمة على موكب تضامني بمناسبة عيد الاضحى المبارك لتوزيع المساعدات والاضاحي هدية سيادة الرئيس لمستحقيها من متساكني جهة تونسالمدينة الابعاد المتجددة في مقاربة التغيير للتضامن. واضاف ان هذه القيمة ارتقت بفضل الارادة الرئاسية القوية الى مكانة فضلى راسخة في الدستور وفي المنظومة المتكاملة من الاليات والاجراءات والمبادرات القائمة على تنمية جهود كل المجموعة الوطنية في اتجاه التكريس المستمر لثقافة التازر وللسلوك التكافلي بين سائر التونسيين في الداخل والخارج بما يدعم مقومات مجتمع التوازن والتضامن في تونس والترابط الوثيق بين كافة مكوناته. ولاحظ أن النقلة الحضارية النوعية التي شملت كل الاوساط والمناطق وغيرت وجه البلاد نحو الافضل بقدر ما تقيم الدلائل على نجاح مشروع التغيير الذى يقوده رئيس الدولة في وضع الخيارات الصائبة وبلورة أسرع وأفضل سبل التقدم الشامل وفي تجسيم الخطط والمشاريع الرائدة بكل المجالات والقطاعات فانها تشكل أبلغ عناوين تكريس العدالة الاجتماعية ودعم حقوق الانسان في تونس التي عززت كرامة المواطن وجذرته في ظروف المناعة والعزة والرفاه. واضاف السيد محمد الغرياني في ذات السياق أن حقوق الانسان في تونس ليست شعارات جوفاء بل هي واقع ملموس يعيشه التونسيون والتونسيات بصورة يومية ويتطور من مرحلة الى أخرى. واشار الى اندراج قيم وحقوق الانسان في كل السياسات ضمن توجهات البرنامج الرئاسي الجديد للخماسية المقبلة بما يؤكد أنها غاية كل جهد اصلاحي في البلاد التي جعلت من الانسان محور تنميتها المطردة وأداتها. وبين الامين العام للتجمع أن ما تحقق منذ التغيير لفائدة الافراد والاسر وكافة الشرائح من تحسن كبير في ظروف العيش بالاضافة الى توفر مناخ الامن والاستقرار وارساء العدالة الاجتماعية الحقيقية بقدر ما ادخل المجتمع التونسي في طور الرفاه العام والتطلع لحاجيات متطورة وجديدة فانه سيعرف مع التوجهات الرئاسية المستقبلية دفعا قويا على درب استكمال موشرات أكثر البلدان نماء وازدهارا وتعميم الاستفادة بنتائجها على كل التونسيين حيثما كانوا. وأكد أن التجمع الذى يعمل في طليعة القوى الحية على اذكاء الروح التضامنية واقامة مجتمع العدالة والكرامة فخور بالمبادرة دوما الى تجسيم حرص الرئيس بن علي على الاحاطة المستمرة بالفئات المعوزة والاخذ بأيدى ضعاف الحال والسعي الى ادخال الفرحة الى كل البيوت والقلوب خاصة في الاعياد الدينية وفي كل المناسبات الوطنية والفرص السانحة لتجذير المد التضامني الوطني.