أكد الامير طلال بن عبد العزيز آل سعود ضرورة اجراء اصلاحات في السعودية والا فسيحصل في المملكة ما يحصل في أنحاء العالم العربي قائلا: عندما تحرم الشعب من حقوقه سيثور. وأشار الامير طلال إلى أن المؤسسة الدينية لن تعارض اي قرارات بالاصلاحات فيما يتعلق بحقوق الانسان والمرأة في السعودية. وعبر الأمير طلال في مقابلة بثها تلفزيون «بي.بي.سي» عن استيائه من تعيين الامير نايف نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء معتبرا ان ذلك جرح نظام البيعة واعتبر ان هذه «التعيينات تضر الامور والناس». وأيد الامير طلال وجود ملكية دستورية في السعودية على ان لا تكون على الطريقة البريطانية والسويدية. وشكك الامير في امكانية نجاح تأسيس حزب الامة الاسلامي ما دام لا يوجد قانون للاحزاب في السعودية. كما أيد الامير ايقاف نظام المنح لأمراء الاسرة المالكة السعودية الذي صدر قرار به ولكنه لم يطبق. وفي إشارة واضحة لموقفه مما حصل في مصر قال الامير ان مبارك لم يكن صديقه وان المهم هو ان لا نخسر الشعب المصري. وحول امكانية ان تخذل الولاياتالمتحدة العائلة المالكة كما فعلت مع مبارك قال الامير ان المهم هو خذلان الداخل لا الخارج.