علمت «الشروق» ان المكتب السياسي لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين المنبثق عن المؤتمر الوفاقي للحركة الذي انعقد في نهاية الاسبوع الماضي بضاحية اميلكار بتونس العاصمة ينتظر ان يعقد اول اجتماع له يوم غد الخميس بمقر الحركة بشارع جون جوريس. وسيتم خلال هذا الاجتماع توزيع المسؤوليات على اعضاء المكتب السياسي الجديد الذي يتكون من 26 عضوا بما في ذلك الامين العام اسماعيل بولحية. ورغم ان المصادر تؤكد ان امر توزيع المسؤوليات لم يحسم بشكل نهائي الى حد الآن من قبل الامين العام الا ان المصادر لا تخفي امكانية اللجوء للتصويت بالنسبة الى المراكز والمسؤوليات التي ستعرف اكثر من مترشح. ولا تستبعد مصادرنا امكانية ان يكون العضو الصحبي بودربالة وهو واحد من المقربين من بولحية ومن الطيب المحسني مسؤولا عند الهياكل وهي احدى المسؤوليات الهامة جدا داخل الحركة ولها ثقلها خاصة في الفترة القادمة حيث من المنتظر بعث العديد من الفروع وعقد مؤتمرات الجامعات. وتضيف المصادر ان مسؤولية الاعلام قد تسند الى العضو العروسي النالوتي في حين ينتظر ترشح العضو عزالدين الشماري الى مسؤولية العلاقات الخارجية مع احتفاظ العضو منجي كتلان بمسؤولية امانة المال التي تحملها طيلة الفترة الماضية ومنح العضو محمد الرياحي مسؤولية التسيير الاداري لكن الأكيد ان المسؤوليات المهمة والمهمات «المفاتيح» داخل المكتب السياسي ستسند بشكل دقيق وستكون للأمين العام اسماعيل بولحية الكلمة الفصل في ذلك. كما لا يستبعد احداث مسؤوليات جديدة داخل المكتب باعتبار عدد الاعضاء الذي يبلغ 25 عضوا بدون الامين العام وثبت الآن بصفة تكاد تكون رسمية عدم احداث خطة نائب الأمين العام وهي الخطة التي تقلدها محمد علي خلف الله الذي عبّر خلال المؤتمر عن عدم رغبته في الدخول الى المكتب السياسي واكتفى بعضوية المجلس الوطني. من جهة أخرى لا تستبعد مصادرنا امكانية ترشيح ابراهيم السنوسي لتحمّل مسؤولية رئاسة المجلس الوطني رغم رواج بعض الاخبار التي تقرّ بإمكانية اسناد هذه المسؤولية الى محمد علي خلف الله.