تعادل الملعب التونسي في المباراة التي جمعته أول أمس بقوافل قفصة بنتيجة هدف مقابل هدف، وقد سجل مجدي المصراطي هدف السبق للملعب التونسي منذ الشوط الأول من ضربة جزاء، قبل أن يعدل أوغبونا للضيوف قبل نهاية المباراة بدقائق. المدرب لويغ أشرك العديد من العناصر الشابة مثل محمد الصغير ومالك الأندلسي ومحمد التوزري وبلال الرياحي والايفواري ألاكس. تدرب الفريق أمس بمعدل حصتين. كما سيتدرب اليوم كذلك بمعدل حصتين قبل الدخول في راحة بيومين بداية من يوم غد الاربعاء على أن تكون التمارين ليلية يومي الجمعة والسبت وفي البرنامج كذلك مباراة ودية عشية الأحد بمركب باردو بداية من الساعة الثالثة مع الأولمبي الباجي. في انتظار قرار الطبيب تواصل غياب اللاعب السيراليوني المنتدب حديثا محمد كابيا الذي كان من المنتظر أن يستأنف التمارين نهاية الأسبوع الماضي وقد طرح غياب هذا اللاعب تساؤلات عديدة بين الحديث عن اصابة عادية لا تكتسي خطورة وبين من تحدث عن اصابة خطيرة قد تمنعه من اللعب. وهذا ما يروّج له بعض الذين أرادوا اسقاط هذه الصفقة في الماء بعد ما تم تسريب اشاعات في وقت مضى مفادها أنّ اللاعب قدم الى الفريق وهو مصاب.. القرار في هذا الموضوع سيصدر اليوم من قبل طبيب الفريق الذي سيكون له الموقف النهائي بخصوص هذا الموضوع. تساؤلات حول الزعيري مغادرة خالد الزعيري للملعب التونسي ستطرح تساؤلات كثيرة خاصة من قبل الجماهير، حيث سيتم التفريط في ركيزة مهمة من ركائز الفريق بعد فهد شقرة. وهنا تبدو الهيئة قد أوفت بوعودها بشأن تسريحها للاعب في صورة وجود العرض المناسب. الجماهير عليها أن تقتنع بأن الصعوبات المالية لفريقها تفرض عليه التفريط في اللاعبين وهذا الأمر صرّح به رئيس النادي في أكثر من مناسبة. على صعيد الرصيد البشري، سيكون الفريق مطالبا بانتداب مدافع آخر على الأقل. لأنّ خطة قلب دفاع ستسند لبلال يكن الذي سيلعب الى جانب سيف الله حسني في المحور. في حين تبقى الجهة اليمنى في حاجة الى تدعيم وقد تتجدّد الاتصالات بلاعب النادي الصفاقسي محمد البوزيدي.