تدرب الملعب التونسي أول أمس الثلاثاء بمعدل حصة وحيدة دامت أكثر من ساعتين وقد مثلت المصافحة الاولى بين الاطار الفني واللاعبين بعد الهزيمة الاخيرة في مباراة الترجي. الفريق شاهد تلك المباراة مرة أخرى ليقف كل لاعب على الاخطاء التي ارتكبها وللقيام بتقييم المردود الفردي والجماعي للمجموعة وهي عادة دأب عليها الاطار الفني لأن عملية الاصلاح، تنطلق من معالجة الاخطاء وضبطها وتشخيصها وكل هذا يحسب للاطار الفني عامة والمدرب لويغ خاصة الذي دعّم ثقافة الاحتراف الحقيقي داخل المجموعة. دعم معنوي المدرب الفرنسي حرص كذلك على الرفع من معنويات لاعبيه والثناء على مجهوداتهم معتبرا أن الخسارة كانت عادية ولا يجب أن تحبط عزائم اللاعبين موضحا في ذات الوقت أن فريقه أضاع الانتصار الذي كان في المتناول منذ الشوط الاول. من جهة أخرى خصّ المدرب الفرنسي، اللاعب السيراليوني محمد كابيا بشكر خاص على مردوده بالرغم من حدة الانتقادات الموجهة لهذا اللاعب وهو ما قد يساهم في الرفع من معنويات هذا المهاجم. الدعم المعنوي مطلوب لكن أيضا تحمّل كل طرف مسؤوليته يعتبر كذلك أمرا مهمّا. إصابة لأكرم معتوق تعرّض الجناح الايمن المتألق أكرم معتوق الى إصابة على مستوى الكاحل في اللحظات الاخيرة من مباراة السبت الماضي ولم يتمكن الاطار الفني من تعويض هذا اللاعب بسبب القيام بالتغييرات القانونية وهو ما تسبب في آلام لهذا ا للاعب على مستوى الكاحل وقد منحه الاطار الفني يومين من الراحة على أن يستأنف التمارين اليوم على انفراد، وقد يكون متغيّبا عن اللقاء الودي يوم الاحد المقبل بين الملعب التونسي والنادي البنزرتي. صرف الجرايات في انتظار المنح أوفت الهيئة بوعودها تجاه اللاعبين ومكّنتهم من جراية شهر أكتوبر الماضي في الوقت المحدد، في انتظار صرف منح الفوز على قوافل ڤفصة خارج الديار وهنا يجب أن نشير بأن هيئة الملعب التونسي تعتبر مثالية في التعامل المالي مع لاعبيها فلا وجود لتأخير أو تعطيلات لأن أجور اللاعبين تسلّم دائما في الموعد على عكس ما يحدث في بعض الفرق الاخرى وحتى من تسمّي نفسها بالكبرى وهذا يحسب لإدارة محمد الدرويش.