أمر الرئيس الامريكي باراك أوباما وزير الدفاع روبرت غيتس بإجراء مراجعة دفاعية شاملة لتمهيد الطريق أمام احداث خفض كبير في ترسانة الولاياتالمتحدة من الاسلحة النووية، وفق ما كشفت عنه أمس صحيفة «الغارديان» البريطانية. ونقلت صحيفة «الغارديان» عن مسؤولين أوروبيين قولهم «إن أوباما رفض النسخة الاولى لمسودة مراجعة ترسانة بلاده من الاسلحة النووية كونها مقيدة جدا، ودعا الى وضع خيارات واسعة تتناسب مع توجهاته لإلغاء الاسلحة النووية كليا». وأضافت الصحيفة ان خيارات أوباما تشمل اعادة تشكيل القوة النووية الامريكية للسماح بنشر ترسانة بمئات وليس آلاف الرؤوس الاستراتيجية، وتخفيض الشروط التي تسمح للولايات المتحدة باستخدام سلاحها النووي، واستطلاع الطرق التي تضمن الثقة بالاسلحة النووية في المستقبل دون الحاجة الى اجراء اختبارات او انتاج أجيال جديدة من الرؤوس النووية. ونسبت الصحيفة الى المسؤولين الاوروبيين قولهم: «إن المراجعة ستُكتمل بنهاية العام الحالي لكن نتائجها غير واضحة بعد، لأن الرئيس أوباما يركز الآن على الدفع بهذه العملية انطلاقا من رغبته في اعادة النظر في الدور الذي تلعبه الاسلحة النووية».