أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن اتفاق خفض الترسانة النووية الذي تم التوصل إليه أمس بين روسيا والولايات المتحدة يشكل خطوة على الطريق نحو نشر السلام والأمن في عالم بلا أسلحة نووية. وقال أوباما في بيان ألقاه من البيت الأبيض بحضور وزيري الخارجية هيلاري كلينتون والدفاع روبرت غيتس «لقد حولنا الكلمات إلى أفعال»، مشيرا إلى أن الاتفاق الذي سيوقعه والرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف في العاصمة التشيكية براغ في 8 أفريل المقبل هو جزء من محاولات لإعادة تشكيل العلاقات مع روسيا نحو عالم خال من الأسلحة النووية. وأضاف أن الأسلحة النووية تمثل أحلك أيام الحرب الباردة وأيضا تجسد أكبر تهديد للحاضر. وقال «لقد اتخذنا اليوم خطوة أخرى للأمام في طرح ميراث القرن العشرين وراء ظهورنا بينما نبني مستقبلا آمنا لأطفالنا».