واشنطن 18 افريل 2010 (وات)- نفى البيت الابيض ان تكون المذكرة ذات السرية التي جرى الكشف عنها والتي اعدها وزير الدفاع روبرت غيتس قد تسببت في اعادة النظر في مقاربة الادارة الامريكية تجاه ايران . وقال المتحدث باسم المجلس القومي الامريكى حسب ما نقلت عنه اذاعة "سوا" الامريكية اليوم "ان هذا الامر غير صحيح على الاطلاق لجهة ان اى مذكرة قد اطلقت عملية اعادة تقييم لخيارات الولاياتالمتحدة". وكان وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس قد حذر في مذكرة سرية من 3 صفحات وجهها الى كبار المسوولين في البيت الابيض من ان الولاياتالمتحدة لاتملك سياسة فعالة طويلة المدى للتعامل مع تقدم ايران الثابت نحو امتلاك قدرة نووية ... حسب ما افادت مصادر مطلعة على الوثيقه . ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين قولهم ان المذكرة اطلقت محاولة مكثفة داخل وزارة الدفاع والبيت الابيض ووكالات الاستخبارات لوضع خيارات جديدة للرئيس الامريكى باراك اوباما تشمل مجموعة من البدائل العسكرية التي لا تزال قيد الدراسة ... للنظر فيها واعتمادها في حال فشل المجال الدبلوماسي والعقوبات . وفي حين لم يؤكد المتحدث باسم البينتاغون جيف موريل وجود مثل هذه المذكرة كشف ان البيت الابيض استعرض عدد من الخيارات اتجاه ايران موضحا ان وزير الدفاع يعتقد ان الرئيس وفريقه للامن القومي قد بذلا قدرا استثنائيا من الوقت والجهد فيما يتعلق بالتحضير والاعداد لمجموعة كاملة من الاحتمالات فيما يتعلق بايران.