أكدت الجامعة العامة للصحة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، عدم انخراطها في الاضراب العام للقابلات، المزمع تنفيذه بكامل المؤسسات الصحية، يوم 29 ديمسبر 2016، والذي دعا إليه الاتحاد الوطني لنقابات قابلات تونس. ودعت الجامعة العامة للصحة، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، كافة القابلات الى عدم المشاركة في الإضراب، معتبرة أن الدعوة إليه صادرة عن "جهات مشبوهة" وتندرج في إطار ما أسمته ب"الانتصاب الفوضوي". ووصفت قرار الإضراب بأنه "محاولة يائسة للبحث عن رصيد سياسي على حساب نضالات قطاع الصحة"، مؤكدة، في الآن ذاته، دعمها لمطالب القابلات واستحقاقاتهن التي هي "موضوع نضالات القطاع ومحل اتفاقيات ومتابعة من قبل الجامعة". ودعا ذات البلاغ كافة العاملين بالقطاع إلى "مزيد الوحدة والتماسك والالتزام بقرارات الاتحاد العام التونسي للشغل"، من أجل تحقيق مطالبهم وعدم الانجرار وراء ما اعتبره "دعوات للتفرقة والتقسيم". ومن جانبها، فندت الأمينة العامة للاتحاد الوطني لنقابات القابلات آمال بن سعيد، في تصريح ل(وات)، الاتهامات الصادرة بحق منظمتها وأكدت" أن الاتحاد الوطني لنقابات القابلات يمثل طرفا نقابيا مستقلا عن المركزيات النقابية" تنضوي تحت لوائه 50 بالمائة من قابلات تونس، على حد قولها.