أخبار تونس في جو محفوف بالإيقاعات الطربية و الأنغام التونسيةالأصيلة، أقام الاتحاد الوطني للمرأة التونسية سهرة مميزة حضرتها السيدة وزيرة شؤون المرأة و الأسرة و الطفولة و المسنين سارة كانون الجراية و السيدة رشيدة بالحاج مستشارة لدى رئيس الدولة زين العابدين بن علي و السيدة عزيزة حتيرة رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، كما حضره عدد من كتاب الدولة: السيدة نجاح بالخيرية القروي كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج مكلفة بالنهوض الاجتماعي و السيدة سيدة الشتيوي كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلفة بالشؤون الأمريكية و الآسيوية و السيدة لمياء الشافعي الصغير كاتبة الدولة لدى وزير تكنولوجيات الاتصال المكلفة بالإعلامية و الانترنت و البرمجيات الحرة و ثلة من أعضاء الحكومة و ممثلي الهيئات التربوية والجمعيات التونسية و نساء الأعمال... و أقيم هذا الحفل الفني الساهر مساء يوم الجمعة 16 أكتوبر بالضاحية الشمالية بتونس العاصمة بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية و التشريعية و قد مثل الحفل مناسبة عبرت فيها المرأة عن مساندتها للرئيس زين العابدين بن علي في الانتخابات التي ستجرى يوم 25 أكتوبر. و في كلمة توجهت بها السيدة عزيزة حتيرة للحاضرات، أكدت أن المرأة تعبر عن امتنانها للرئيس بن علي والسيدة ليلى بن علي حرم رئيس الدولة. و بينت أن المرأة التونسية على الموعد لرد الجميل للرئيس زين العابدين بن علي الذي لطالما حرص على العناية بوضعية المرأة و أولاها الاهتمام اللازم لدعم حقوقها و راهن عليها كإحدى أبرز الركائز في بناء مسار التنمية. إذ هي اليوم شريك فاعل في بناء المجتمع الحديث و هي “رمز الأصالة و عنوان الحداثة”. و لقد بينت السيدة عزيزة حتيرة أن سيادته وعد بمجموعة من الإجراءات لتعزيز مكانة المرأة في المجالس الجهوية و اللجان المركزية...و قد وفي بوعوده في العشريتين الماضيتين و اليوم نحن نقبل على مرحلة مهمة لا خيار للمرأة فيها إلا رد الجميل لصانع التغيير. إذ أن خطاب سيادته جاء خطابا إصلاحيا شاملا لمجموعة من القرارات الرائدة التي سيتم اتخاذها في مختلف المجالات من صحة و تعليم و رياضة و معرفة و ثقافة...هذا فضلا عن إعلان سيادته على عزمه على مزيد دعم حضور المرأة في مواقع القرار لتبلغ نسبة 35 بالمائة عوضا عن 30 بالمائة... و لقد رحبت السيدة عزيزة حتيرة بالحاضرات اللواتي حضرن ليعبرن عن مساندتهن للرئيس زين العابدين بن علي و لتجديد اللقاء بين مختلف الناشطات بالمجتمع المدني في مختلف القطاعات. ويجدر الذكر أن الاتحاد الوطني للمرأة التونسية يمثل إحدى أبرز الخلايا الناشطة من ضمن مجموعة من الجمعيات النسائية و ذلك بفضل التفاف مجموعة من النساء المتميزات و اللاتي راهن على أهمية المرأة في بناء مجتمع سليم بتربية أجياله التربية الحسنة و الحرص على دعم مكانة المرأة و إدماجها في الحياة العامة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية... و ذلك انطلاقا من إيمان تونس بكفاءة أبنائها و بناتها و ضرورة تضافر مختلف الجهود لتحقيق التقدم في مختلف المجالات. و لقد امتاز الحفل بأجواء فنية عالية ساهم في تحقيقها صوت الفنان القدير لطفي بوشناق الذي أمتع الحاضرات بثلة من أجمل أغانية التي تحمل روحا طربية تونسيةأصيلة و قدرة صوتية عالية. شارك في تأثيث الحفل بعض الأصوات الشابة الأخرى على غرار الفنانة التونسة حياة جبنون و الفنان اللبناني فادي... و تجدد الموعد خلال الحفل مع أجمل الابتكارات النسائية في مجال التصميم و الأزياء بعرض أزياء لآخر صيحات الموضة في مجال الملابس النسائية جسدت ابداعات المصممة التونسية المميزة ألفة التركي.