في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أكد أمين عام التيّار الديمقراطي محمّد عبّو أن المجلس الوطني للتيار الديمقراطي يجد نفسه أمام خيارين، أحلاهما مر . وأوضح عبّو” الخيار الاول نبقى في المعارضة، لنفضح ونضغط ونحد من الانحرافات، ولا نورط أنفسنا في شراكة مع أطراف بعضها مورط في الفساد، ونطور أدوات الصراع مع منظومة الفساد بشقيها المنسوب زورا للثورة والمنسوب لما قبلها، في اتجاه تصعيد لم يسبق له مثيل، يهدف لتحريك الشعب للدفاع عن حقه، والخيار الثاني نقبل المشاركة من خلال وزارات معينة، نختار لها كفاءات من حزبنا، ونتابع نشاطها، ونحملها مسؤولية إصلاح ما يرجع اليها بالنظر، ومسؤولية ألا تصمت على اي تجاوز ولو كان في غير الوزارات التي تسرف عليها”. خطاب لمن لم يفهم سابقا ولمن يريد أن يفهم، ولأعضاء المجلس الوطني للتيار الديمقراطي. تونس بعد الثورة تدمرها أحزاب سياسية… Publiée par Mohamed Abbou – محمد عبو sur Dimanche 9 février 2020