علق الأمين للتيار الديمقراطي محمد عبو على قرار وزارة الداخلية منع التحركات الاحتجاجية في الشوارع خلال هذه الفترة وخاصة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة بسبب وجود تهديدات إرهابية جدية لمواقع حساسة. وكتب عبو على صفحته "لا تبالوا بتصريح من تحدث عن منع كل المسيرات في كل الأماكن فهو كلام يلزمه لوحده ويلزم أحزاب الحكم معه. الأمن في خدمة الدولة والنظام العام لا في خدمة نداء لتمكينه من تمرير قانون اللصوصية." وأضاف عبو"لا تهتموا بخلافات الأحزاب ومنافستها، الشارع للجميع في حدود المكان والزمان الذي وقع إعلام الإدارة به ودورنا كأحزاب التنظيم بالتعاون مع الشباب غير المتحزب والمجتمع المدني ودون إقصاء لأي طرف، ولا ينبغي أن تكون لنا أي مصلحة غير إسقاط قانون العار والانتصار لدستورنا الذي يبقى مجرد حبر على ورق دون شعب يدافع عنه. - حان الوقت لنخفف العبء على جنودنا وأمنيينا وأن نتعرض نحن لخطر العمليات الإرهابية بدلا عنهم. موعدنا في شارع بورقيبة يوم السبت المقبل وإذا أرادت إدارة الأمن التي يجب أن تبقى محايدة عن الصراع السياسي ألا يكون أي تحرك في شارع بورقيبة فلا بد من الانصياع والقيام بالمسيرة في شارع محمد الخامس. وهناك سيكون علينا حسن تنظيم مسيرتنا وحمايتها من كل المخاطر بما في ذلك المخاطر الإرهابية. - لا لجعل أعوان الأمن يعادون المتظاهرين، تصرفوا معهم باحترام فهم أبناء وطننا والجزء الأكبر منهم من الشرفاء ولو تواصل القمع خارج الدستور فالشرفاء لن يطبقوا الأوامر بديهية اللاشرعية وسيتخلون عن منظومة الفساد الناشئة كما تخلوا عن بن علي. معركتنا مع حكومة تريد استغلالهم لخدمة مصالح أحزاب الحكم لا مع الأمنيين، فليكن غاندي نموذجنا. - التونسيون الذين انضموا للمجموعات الإرهابية، والله لقد غرروا بكم وإن تماديتم في غيكم فالجنة آخر ما يمكن أن تأملوا وقد تكتشفون يوما أنكم مخترقون من الخارج لضرب سير هذا الشعب نحو الحرية والرقي ولإرجاع منظومة الفساد للحكم وقد فعلتم. وبالله عليكم متى تصدر كتيبة عقبة بيانا تطالب فيه بتمرير قانون المصالحة؟ لم يبق لكم بعد كل جرائمكم في حق التونسيين غير هذا لتفعلوه." وختم قائلا" رباعي الحكم، مصيركم الخزي والعار والسقوط المدوي إن تماديتم، الفاعل منكم والساكت عن الحق لا فرق بينكما." وفق تعبيره.