أكد عثمان بطيخ وزير الشؤون الدينية، ان الاحصائيات الرسمية بينت انه لا يوجد أي مسجد او جامع أو معلم ديني خارج عن سيطرة الوزارة، لكن توجد مساجد فى حاجة الى تسوية وضعيتها القانونية، وأخرى فى طور البناء ويجب ان تتحصل على رخصة قبل شروعها فى العمل، وأخرى تفتقر الى اطارات دينية وأئمة خطباء. وشدد بطيخ، في تصريح ل (وات)، خلال زيارة عمل اداها اليوم السبت الى ولاية باجة، على ان وضعية فقدان السيطرة على المساجد "لن تتكرر"، في ظل توفر ظروف امنية ملائمة، وبعد اقرار الوزارة لعديد الاجراءات التي تضمن عدم الرجوع الى هذه الوضعية. ودعا الاطارات الدينية والمصلين والاهالي، الى الاضطلاع بواجباتهم عبر "سد كل الفراغات وعدم ترك اماكنهم شاغرةلغيرهم، ولفت نظر الوزارة كلما لاحظوا تجاوزات بالمساجد والجوامع". وأفاد بان وزارة الشؤون الدينية "لا تملي الخطب على الائمة"، بل تصدر فقط توصيات لاحترام جملة من الشروط أبرزها اعتماد الخطاب الديني المعتدل، وتجنب الخطب التى تثير المشاكل. من جهته، نفى والى باجة كمال السلماني، فى تصريح ل (وات)، الاخبار التى يتم تداولها بان ولاية باجة تحتل المرتبةالثانية من حيث عدد المساجد الخارجة عن سيطرة الوزارة، مؤكدا ان كل المساجد بالجهة تحت الرقابة بما في ذلك جامعالسلام بمعتمدية نفزة، الذى تم غلقه لاجراء اشغال وليس لانه خارج السيطرة، وفق تعبيره. وتفقد وزير الشؤون الدينية خلال زيارة العمل، عددا من الجوامع بمعتمديات ولاية باجة، كجامع قبلاط العتيق، والجامع الكبير بتستور، وجامع باجة المستقبل بباجة الشمالية، كما اطلع على اشغال بناء جامع الرحمانية بتبرسق.