نسف مسلحو تنظيم داعش، سجن تدمر الشهير في سوريا والذي شهد احتجاز الآلاف من السجناء السياسيين، الذين واجهوا سنوات من التعذيب والمرض في زنزاناته كما شهد العديد من الإعدامات. وكان من بين السجناء لبنانيون و سوريون و عراقيون وفلسطينيون، محتجزون لفترات طويلة داخل السجن الذي عُرف بسمعته السيئة في الاحتجاز والتعذيب. وأظهرت صور نُشرت على حسابات موالية لتنظيم داعش على موقع توتير، السجن بعد نسف وحالة الدمار التي لحقت به. كما أظهرت صور أخرى بعض الزنزانات الفردية وبعض المكاتب التي حملت رسوما للرئيس السوري بشار الأسد ووالده الرئيس الراحل حافظ الأسد. وأصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا عام 2001، وصفت خلاله السجن بأنه ''مصمم لإنزال أكبر قدر من المعاناة والإذلال والخوف بالنزلاء.''