"هل استجابت الثورة إلى المطالب الاجتماعية" و"الداخلية ترفض الترخيص لخمسة أحزاب" و"الديوانة تحبط محاولة تهريب أسلحة إلى تونس" و"60 جريحا في تجدد المواجهات وحظر التجول في المتلوي" تلك هي أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الأولى للصحف اليومية الصادرة يوم الأحد 13 مارس 2011. وواكبت الصحف عملية استنطاق عبد الله القلال وعبد الوهاب عبد الله وعبد العزيز بن ضياء من قبل حاكم التحقيق الذي أصدر في حقهم بطاقات إيداع في السجن. وفي الشأن العالمي ركزت الصحف على تلازم الوضع الأمني في ليبيا تحت عناوين "سباق مع الزمن بين الثوار والقذافي" والجامعة العربية تدعو مجلس الأمن إلى فرض حظر جوي وتقرر الاتصال بالمعارضة". وتناقلت اليوميات أيضا سقوط 1300 قتيل اثر الزلزال الذي ضرب سواحل شمال اليابان. وخصصت جريدة "الصحافة" ملفا حول مشاكل قطاع الحبوب لاسيما ارتفاع كلفة الإنتاج وغياب الرقابة على الأدوية ومديونية الفلاحين. وأجرت ذات الصحيفة حوارات مع السيد أحمد الاينوبلي الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الوحدوي الذي تحدث عن المؤتمر القادم لحزبه والسيد أحمد الرحموني رئيس جمعية القضاة التونسيين الذي تعرض إلى البيانات التي تم إصدارها لشرح بعض الأحكام مؤكدا حياد القضاة. أما "الصباح" فقد أوردت في صفحتها "صباح الوطن" حديثا خاصا مع وزير العدل وحقوق الإنسان الذي أكد على استقلالية القضاء وكشف أن المجلس الأعلى للقضاء سيصبح منتخبا ولا يترأسه رئيس الجمهورية. وأجرت "الشروق" تحقيقا حول إحباط الديوانة بميناء حلق الوادي محاولة تهريب أسلحة إلى تونس بواسطة سيارتين قادمتين من فرنسا وحجز الأسلحة البالغ عددها 19 منها 6 من الصنف الأوتوماتيكي المتطور. ومن جهتها وتحت عنوان "العبادلة الثلاثة في السجن" تحدثت "الصريح" عن عمليات استنطاق عبد العزيز بن ضياء وعبد الله القلال وعبد الوهاب عبد الله من قبل قاضي التحقيق وإصدار بطاقات إيداع بالسجن في حقهم. كما حاورت نفس الصحيفة في صفحاتها الداخلية محمد جغام مؤسس حزب "الوطن" الذي كشف أن موقع حزبه سيكون وسط اليسار وأن لا مانع لاحتضان من لم يتحمل مسؤولية في التجمع أو ممن انتمى لنفس الحزب دون أن يكون له نشاط فيه. وفي صفحاتها العالمية استأثرت الحرب في ليبيا ومخلفات زلزال وتسونامي اليابان وموقف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من معمر القذافي بالحيز الأكبر من تحاليل "الصريح". وضمن اهتمامها بالشأن الوطني تطرقت "لابريس" للشفافية المالية في تونس حيث كتبت مقالا تحت عنوان "استعادة الأموال المشبوهة المودعة من رموز النظام السابق ببنوك سويسرية"، كما تطرقت ذات الصحيفة لمهام المجلس التأسيسي التي حصرتها في عشرين نقطة. وعلى الصعيد الدولي تطرقت نفس الصحيفة إلى المساعدات العربية للاجئي رأس الجدير وببوادر كارثة بيئية جراء انفجار المفاعل النووي الياباني على اثر الزلزال المدمر الذي ضرب الأرخبيل. وضمن تحقيقاتها الأسبوعية تعقبت "لوكوتيديان" آثار العائلة الطرابلسية بمنطقة "البراتل" بحلق الوادي وما لحقها من ضرر جراء التجاوزات القانونية لهذه العائلة في حق المتساكنين، كما اهتمت الصحيفة بالقانون الانتخابي الجديد الذي قال عنه رئيس لجنة الإصلاح السياسي عياض بن عاشور "أنه جاهزا". وتحدثت "لوطون" من ناحيتها عن تكاتف عدول التنفيذ والخبراء المحاسبين والمستشارين الجبائيين والخبراء العقاريين معا لمنع مشروع قانون المحاماة الجديد.