واصلت صحف الاثنين من يوميات واسبوعيات الصادرة صباح الاثنين 7 متابعة مارس الوضع العامبراس جدير مسلطة الضوء من جهة اخرى على اجتماع المجلس الوطني للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالعاصمة بعد حصار دام ست سنوات كان مفروضا على مقرات المنظمة الداخلية ومقرها المركزي من قبل النظام السابق وعلى الصعيد الدولي استاثرت الحرب الاهلية الدامية التي تشهدها ليبيا باهتمام الصحف التي تطرقت كذلك الى الوضع في اليمن وضمن صفحاتها الداخلية اجرت //الشروق// حوارا مع عبد الفتاح عمر رئيس لجنة تقصي الفساد والرشوة تحت عنوان "احترم القضاء ومن له قدح في اللجنة قليتفضل" كما التقت بالمدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل الذي افاد بالخصوص انه تم تعزيز مكاتب الوكالة في كل الجهات لتوفير احسن الظروف للتعامل مع طالبي الشغل وتحت عنوان "المعارضون للنظام السابق تعرضوا للتعذيب والخويف والتجويع " اوردت ذات اليومية نص الحوار الذي اجرته مع رئيس الجمعية الدولية لمساندة المساجين وفي مقال اخر سلطت الضوء على الاسس التي يقوم عليها الحزب الاشتراكي اليساري الذي حصل على تاشيرة العمل القانوني مباشرة اثر ثورة 14 جانفي وفتحت جريدة //الاسبوعي// ملف العلمانية في تونس والتقت في هذا الشان بثلة من الوجوه الوطنية التي عرضت مواقفها ورؤيتها السياسية والاجتماعية في ما يتعلق بالمشهد السياسي في الايام القادمة وضمن اهتماماتها الاقتصادية كتبت ذات الاسبوعية عن القطاع الفلاحي في تونس متساءلة هل يمكن للفلاحة ان تضمن بوضعها الحالي الامن الغذائي ورصدت في هذا الشان راي الرئيس المؤقت للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ومن جهة اخرى كشفت عن اعترافات علي السرياطي مدير عام الامن الرئاسي السابق في التحقيق حول اللحظات الاخير لتظام الرئيس المخلوع //البيان// سلطت الضوء على الاحزاب السياسية الجديدة في تونس وعلى المسيرة السلمية التي قادها مؤخرا الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وسط العاصمة لاول مرة منذ قيام الثورة. كما ادت زيارة الى الرديف احدى مدن الحوض المنجمي ونشرت سلسلة من المقالات الاخرى تحت عناوين "قطاع المقاطع والبناء على حافة الهاوية" و"بعض المربين لم يسمعوا بعد بثورة 14 جانفي" و"مناطق الظل في قلب العاصمة". ومن جهتها نقلت يومية //الصريح// كل التفاصيل عن هروب المساجين من سجن برج الرومي ببنزرت. وتحت عنوان "اليد في اليد مع معتصمي القصبة لاجل مصلحة تونس" التقت الجريدة بمعتصمي قبة المنزه الذين اكدوا على ان الثورة "لا تحتاج الى وصاية من احد". ونشرت فحوى الحوار الذي اجرته مع العالم التونسي محمد الاوسط العياري والذي اكد على ان تونس "دخلت من الباب الكبير بفضل ثورتها المباركة". وبخصوص الصحف الصادرلاة بالفرنسية كتبت يومية //لابريس// غابة قمرت وما لحقها من حيف واعتداء من قبل النظام السابق عبر مقال بعنوان "غابة قمرت: من الحماية الى... اعادة التصنيف". وتحت عنوان "رضا قريرة انقذ البلاد من حمام دم" تطرقت اسبوعية //تونس هيبدو// الى ملف هروب الرئيس السابق كما اهتمت بالشان السياسي في ليبيا وتداعيات ذلك على المنطقة الحدودية بين البلدين عبر مقال تحت عنوان "تراجع افواج اللاجئين: وضعية موءسفة في الجانب الاخر"