تونس 1 ديسمبر 2010 (وات)- استقبل السيد حاتم بن سالم وزير التربية الأربعاء بمقر الوزارة السيدة مادي دالفو ستارس وزيرة التربية والتكوين المهني باللكسمبورغ. وأتاح اللقاء بحث مجالات التعاون بين تونس واللكسمبورغ والسبل الكفيلة بتطويرها لاسيما في ميادين التربية والتعليم التقني والتكوين المهني بما يستجيب لتطلعات البلدين. وقدم السيد حاتم بن سالم للوزيرة الضيفة التوجهات الوطنية الرامية إلى ضمان أفضل مستويات الجودة للمنظومة التربوية مبينا أن اقتران التكوين المهني بالتشغيل ينبع من حرص الرئيس زين العابدين بن علي على أن يضطلع التكوين المهني بدوره كمسلك امتياز بما يوفره من كفاءات ومهارات ذات تشغيلية عالية كفيلة بتلبية الطلبات والطلبات الإضافية لسوق الشغل المحلية والعالمية. وأوضح في هذا السياق أن مسار التعليم التقني الذي أراده رئيس الدولة أن يكون من أهم عناصر المنظومة التربوية الوطنية باعتبار أن 50 بالمائة من التلاميذ سيسلكون هذا المسار في أفق 2014 سيمثل حلقة وصل هامة بين التعليم والتكوين المهني والتشغيل وسيمكن من توفير يد عاملة على قدر جيد من التعليم والمهارة. ومن جهتها عبرت الوزيرة اللكسمبورغية عن كبير الإعجاب بالتمشي لإصلاحي الذي انتهجته تونس في مجال التعليم وبالمقاربات المعتمدة في تحديث وتطوير المنظومة التربوية والتي تثبت الارادة في مواكبة المتغيرات المحلية والعالمية. وأعربت عن الاستعداد لتكثيف التعاون وتبادل الزيارات والخبرات من أجل تدعيم المنظومة التربوية في كلا البلدين.