تونس 24 سبتمبر 2010 (وات) – "التراث والمؤسسات والإبداع" هو محور الملتقى الدولي الأول حول رعاية التراث الثقافي الذي سيلتئم يومي 28 و29 اكتوبر 2010 بقصر "النجمة الزهراء" بسيدي بوسعيد. ويهدف هذا الملتقى، الذي تنظمه الجمعية التونسية لصيانة المتاحف والمواقع الاثرية /تراث/ بالاشتراك مع وكالة التعاون والتنمية الفرنسية التونسية وعدة اطراف معنية، الى دعم الشراكة بين ضفتي المتوسط الشمالية والجنوبية في مجال احياء التراث وصيانته الى جانب تقريب المؤسسات الاقتصادية من التراث وتنمية السياحة الثقافية. ويشارك في هذه التظاهرة نخبة من الجامعيين والاخصائيين الدوليين في مجال التراث وممثلين عن مؤسسات رعاية التراث الثقافي وفنانين ورجال أعمال، ليكون الملتقى فرصة للتعريف بعراقة التراث الوطني الذي يعود تاريخه الى اكثر من 3000 سنة ولدعم اشعاع تونس في المحافل الدولية فضلا عن تبادل الاراء والتجارب حول صيانة التراث ورعايته. ويتضمن البرنامج عدة مداخلات تهتم بحماية التراث الثقافي والاطر القانونية والجبائية لمؤسسات رعاية التراث وبدور التراث في خدمة الاقتصاد.