أخبار تونس - دعما للشراكة بين ضفتي المتوسط في مجال احياء التراث وصيانته وتنمية للسياحة الثقافية يحتضن “قصر النجمة الزهراء” بسيدي بوسعيد الاسبوع المقبل ملتقى دوليا هو الاول من نوعه بعنوان “التراث والمؤسسات والإبداع”. ويهدف هذا الملتقى، الذي تنظمه الجمعية التونسية لصيانة المتاحف والمواقع الاثرية (تراث) بالاشتراك مع وكالة التعاون والتنمية الفرنسية التونسية وعدة اطراف معنية، الى دعم الشراكة بين ضفتي المتوسط الشمالية والجنوبية في مجال احياء التراث وصيانته الى جانب تقريب المؤسسات الاقتصادية من التراث وتنمية السياحة الثقافية. ويشارك في هذه التظاهرة التي ستلتئم يومي 28 و29 اكتوبر 2010 نخبة من الجامعيين والاخصائيين الدوليين في مجال التراث وممثلين عن مؤسسات رعاية التراث الثقافي وفنانين ورجال أعمال، ليكون الملتقى فرصة للتعريف بعراقة التراث الوطني الذي يعود تاريخه الى أكثر من 3000 سنة ولدعم اشعاع تونس في المحافل الدولية فضلا عن تبادل الاراء والتجارب حول صيانة التراث ورعايته. ويتضمن البرنامج عدة مداخلات تهتم بحماية التراث الثقافي والأطر القانونية والجبائية لمؤسسات رعاية التراث وبدور التراث في خدمة الاقتصاد.