المنستير 7 ماي 2010 (وات) - ابرز السيد عبد الحميد سلامة عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي والوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية رهان الرئيس زين العابدين بن علي الثابت منذ التحول على للشباب باعتباره عماد المستقبل بأن حرص على تكريس الحوار معه والإنصات لمشاغله ودعم اندماجه في الحياة العامة. واستعرض لدى اشرافه يوم الخميس على ملتقى جهوي للشباب نظمته لجنة تنسيق التجمع الدستوري الديمقراطي بالمنستير الإجراءات الرائدة التي اقرها رئيس الدولة لفائدة الشباب ضمن برنامجه الانتخابي /معا لرفع التحديات/ وابرزها قراره بعث برلمان للشباب يكون بمثابة موءسسة لتدريب الشباب على الحياة السياسية وتيسير انخراطه في التجربة الديمقراطية بالاضافة الى مبادرة سيادته بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب والتي حظيت بمصادقة اممية بالاجماع. وحث الشباب على المساهمة في إنجاح التظاهرات التي ستنتظم في إطار هذه المناسبة الدولية الكبيرة بما يساهم في انجاح هذه المبادرة الانسانية الرائدة وبما يعزز اشعاع تونس اقليميا ودوليا. ومن جهته عبر الشباب المشارك في الملتقى عن انخراطه الفاعل في التوجهات والخيارات الحضارية لرئيس الدولة مجددا التزامه بالمساهمة الفاعلة في تجسيم الاهداف التنموية الطموحة وفي تعزيز صورة تونس في الداخل والخارج. كما التقى السيد عبد الحميد سلامة باطارات ومناضلي التجمع في مدينة قصيبة المديوني اين ابرز أهمية الانتخابات البلدية في تكريس الديمقراطية المحلية وتجذير قيم المواطنة والحس المدني لدى المواطنين داعيا الى العمل على إنجاحها ترسيخا للمسار الديمقراطي التعددي الذي تعيشه تونس منذ التحول. ورافق عضو اللجنة المركزية اثر ذلك قائمة التجمع للانتخابات البلدية بقصيبة المديوني في جولتها عبر أحياء المدينة للتعريف ببرنامجها الانتخابي والاستماع الى مشاغل المواطنين والوقوف على مقترحاتهم.