تونس 6 ماي 2010 (وات)- "ترشيد استهلاك الدواء والمصالحة مع البيئة"، هو موضوع الملتقى الدوري الرابع لدعم البنك الخيري للادوية الذي نظمه الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي يوم الخميس بالعاصمة بحضور عدد من ممثلي قطاع تصنيع الادوية. وابرز السيد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية بالمناسبة الاهمية البالغة التي يكتسيها موضوع ترشيد استهلاك الدواء بابعاده الصحية والاقتصادية والبيئية باعتباره محورا اساسيا ورهانا استراتيجيا في السياسة الدوائية الوطنية. واكد السعي الى المساهمة في انجاح هذه الالية التضامنية من خلال تحسيس اصحاب وحدات تصنيع الادوية بنبل مهامها وحفزهم الى المشاركة في تحقيق اهدافها مستعرضا الحصيلة الايجابية للبنك الذي مكن منذ احداثه من توزيع كميات من الادوية بما قيمته 1 مليون و800 الف دينار انتفع بها 670 هيكل عمومي و24 جمعية و25 قافلة صحية. ومن جهته اشاد السيد شرف الدين قلوز رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بدور البنك الخيري للادوية في تدعيم التغطية الصحية لفائدة محدودي الدخل والفئات ذات الاحتياجات الخصوصية كآلية تضامنية جديدة متصلة بمجال حيوي يهم صحة المواطن وسلامته. وقدم لمحة عن ابرز انشطة وانجازات البنك منذ انطلاقه في سبتمبر 2008 وبرامج عمله للسنة الجارية التي تهدف الى مزيد تصويب عمل البنك للاستجابة اكثر للطلبات المستعصية لضعاف الحال والتوجه تدريجيا لاقامة فروع جهوية للبنك وتنظيم حملات لجمع الادوية. واهتمت المداخلات التي تم تقديمها بالمناسبة بدور الصيدلي في ترشيد استهلاك الادوية ودعم البنك الخيري للادوية وما تقدمه هذه الالية التضامنية من اضافة لنشاط القوافل فضلا عن ترشيد استهلاك الدواء والمصالحة مع البيئة. وتم بالمناسبة توقيع عدد من اتفاقيات الدعم بعنوان 2010 بين الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي وشركات ومخابر لتصنيع الادوية وتسليم شهادات شكر وتقدير للمساهمين في دعم البنك وانجاح اعماله.