قمرت 11 مارس 2010 /وات/ - ابرزت السيدة نزيهة زروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي النائب الثاني لرئيس مجلس المستشارين ما عرفته منظمة المراة العربية منذ تسلم السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئاستها من انشطة ثرية ومتنوعة ومن مبادرات واقتراحات عملية بهدف النهوض باوضاع النساء في المنطقة العربية وتعزيز مكانتها في الاسرة والمجتمع. واكدت لدى اختتامها صباح اليوم الخميس بضاحية قمرت اشغال الندوة العربية حول موضوع "التمثيل القانوني للمراة العربية في البرلمان وأثره على تفعيل دورها التنموي" اهمية تشريك المرأة في الحياة العامة ومزيد تفعيل دورها في المجال السياسي لدفع المسار التنموي مشيرة الى التجربة التونسية الرائدة في هذا المجال والتي اصبحت انموذجا ناجحا اقليميا ودوليا بفضل حرص الرئيس زين العابدين بن علي على مزيد تعزيز مكاسبها ومكانتها وكانت السيدة عبير موسي الامينة العامة المساعدة للتجمع المكلفة بالمرأة قدمت قبل ذلك محاضرة تحت عنوان "المراة والمجتمع المدني" ابرزت فيها الدور الهام الذي تضطلع به المراة التونسية في المجتمع مشيرة الى حرصها على المحافظة على مكاسبها والتصدي لتيارات الردة والتطرف في كنف الوعي بحقوقها وواجباتها واكدت السيدة عزيزة حتيرة رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية في مداخلتها ان ما تتمتع به المراة في تونس هو ثمرة التدابير والبرامج التي اذن بوضعها الرئيس زين العابدين بن علي وفق نظرة سديدة ومقاربة متبصرة بما اهلها للمشاركة بنجاعة في العديد من المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وفي رسم السياسات الوطنية ودفع المسار التنموي بالبلاد وتم اثر ذلك تقديم التقرير الختامي للندوة الذي ثمن ما تبذله السيدة ليلى بن علي من جهود من اجل إرساء مقومات العمل الناجع للنهوض باوضاع المرأة العربية وتجسيم مبادىء حقوق الإنسان في هذا المجال واكد التقرير على ضرورة تعميم التجربة التونسية الناجحة بخصوص مشاركة المرأة في المجال السياسي ومتابعة الأدوار التي تلعبها المرأة العربية في التنمية المستدامة وتعميم التجارب الناجحة في هذا المجال إلى جانب مساعدة المرأة على التوفيق بين الحياة الأسرية والحياة العملية ودعم قدراتها لتحمل المسؤولية في مجتمعاتها