باردو (وات)- أكد المدير التنفيذي وممثل تونس بالبنك العالمي جواد طلعت أن الأحداث التي شهدتها تونس الأسبوع الماضي "لن تزعزع صورتها أمام أصدقائها وفي مقدمتهم البنك الدولي "، قائلا إن البنك "لن يدخر جهدا لتقديم المساعدة لإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس". وبين لدى لقائه مساء الاثنين رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفي بن جعفر أن طبيعة المراحل الانتقالية في كل الأنظمة السياسية تشهد بعض الأحداث والتوترات التي يجب العمل على تجاوزها. من جهته أشار بن جعفر إلى أن الاعتداء على مقر السفارة الأمريكيةبتونس والمباني التابعة لها "تتناقض مع صورة المجتمع التونسي الوسطي والمعتدل والنابذ لكل أشكال العنف وهو بمثابة تشويه لصورة البلاد الحقيقية". وقال إن "القيادات السياسية في تونس قد استخلصت الدرس ولن يكون هنالك تسامح مع ظاهرة العنف مهما كان مأتاه باعتبار أن تونس بلد التسامح ". وبخصوص عمل المجلس الوطني التأسيسي جدد بن مصطفي بن جعفر التأكيد على أن مشروع الدستور سيكون جاهزا في موفى شهر أكتوبر المقبل، مبرزا الوعي المشترك الذي يحدو جميع التيارات السياسية داخل المجلس الوطني التأسيسي للوصول الى توافق حول نص الدستور وتجاوز القضايا الخلافية.