تونس (وات)- استنكر كل من رئاسة المجلس الوطني التاسيسي والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وحركة نداء تونس في بيانات لها يوم الجمعة الاعتداء الذي تعرض له النائب في المجلس التاسيسي ورئيس الهيئة العليا السياسية في الحزب الجمهوري احمد نجيب الشابي امس الخميس بمعتمدية غار الدماء من ولاية جندوبة. . فقد طالبت رئاسة المجلس الوطني التاسيسي في بيانها" السلط المعنية بفتح تحقيق وتتبع المعتدين" وعبرت عن رفضها التام لمثل هذه الاعمال التي وصفتها ب"الاجرامية"، وشجبها بقوة هذا الاعتداء الذي يتنافى، كما اكدت ذلك في بيانها "مع حرية النشاط السياسي ومع المجهودات والمساعي الرامية الى ارساء مقومات دولة الكرامة والحرية والقانون ومواجهة كل اخطار التطرف والقضاء على جميع اشكال العنف". وعبرت رئاسة المجلس عن تمسكها بحفظ وصون كرامة وحصانة جميع النواب باعتبارهم ممثلين شرعيين للشعب. وجددت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان استنكارها لما اسمته "الاعتداءات المتكررة على نجيب الشابي" وطالبت بدورها "السلطات والمصالح الامنية بايقاف المعتدين وتتبعهم فورا وبتطويق العنف مهما كان ماتاه وفتح تحقيق بشان كل الاطراف التي قد تكون وراءه". ودعت الرابطة السلطات المعنية الى "توفير الامن لمسؤولي الاحزاب اثناء قيامهم بنشاطهم في الجهات "وخاصة منها المعروفة بالعنف السلفي" بحسب قولها. وحملت حركة نداء تونس في بيانها الحكومة مسؤولية هذا الاعتداء ودعتها الى "تحديد موقفها تجاه هذه الافعال الاجرامية والمجموعات التي تمارسها". كما دعت وزارة الداخلية الى الاسراع بالكشف عن المعتدين واحالتهم على القضاء، مطالبة المجتمع المدني "بالوقوف صفا واحدا امام المجموعات التي تمارس العنف او تغذيه" على حد تعبيرها وكان الشابي وفق ما افاد به عضو المكتب السياسي للحزب الجمهوري ناجي جلول (وات) تعرض مساء الخميس في معتمدية غار الدماء الى عنف لفظي وتهشيم سيارته من قبل مجموعة من الملتحين.