حمل الحزب الجمهوري وزارة الداخلية مسؤوليتها في الاعتداء المادي الذي تعرض له رئيس الهيئة العليا السياسية في الحزب احمد نجيب الشابي من قبل عناصر ملتحية بمدينة غار الدماء بولاية جندوبة مساء امس ، موضحا ان الوزارة كانت على علم بالاجتماع و لم توفر الحماية الامنية اللازمة له . و في تصريح احد اعضاء الحزب ناجي جلول ، فقد قامت العناصر السلفية بالاعتداء بالعنف المادي ضد الشابي و نعته بالكافر ثم قاموا بتهشيم سيارته . و حسب نفس المصدر فقد قامت المجموعة المرافقة للشابي بالعودة الى العاصمة و الغاء الاجتماع المقرر في جندوبة . من جهته استنكر حزب التكتل الديمقراطي من اجل العمل و الحريات الاعتداء الذي تعرض له الشابي ، معبرا عن تضامنه معه . و اعتبر في بيانه الصادر اليوم ، ان الاعتداء يمس من حرية الاجتماع و النشاط السياسي ، مطالبا بفتح تحقيق و تتبع المعتدين و ضمان حرية النشاط السياسي بكامل تراب الجمهورية .