تونس (وات)- تميز موكب افتتاح الدورة التكوينية الجديدة لكتبة الشؤون الخارجية لدفعة 2012 الذي انتظم صباح الخميس بمقر وزارة الشؤون الخارجية بحضور دفعة 2011 الذين سلموا المشعل للدفعة الجديدة في دلالة على استمرارية العمل الدبلوماسي وترابطه. وأكد وزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام بالمناسبة على ما تتمتع به الدبلوماسية التونسية من خصائص تجعلها نشيطة في محيط جغرافي متعدد الأبعاد قائلا بان تونس "رغم انها بلد صغير الا انها فاعلة في محيطها المتوسطي والمغاربي والعربي والإفريقي." وبعد أن أعرب عن الأسف لتهميش البعد الإفريقي في الدبلوماسية التونسية خلال الحقبة الماضية سيما منها العشر سنوات الأخيرة وذلك رغم أهميته ذكر بما افرزه تغير المشهد السياسي في تونس منذ 14 جانفي من تداعيات على الخارطة الإقليمية والمنطقة العربية. وشدد الوزير على أهمية التكوين والبحوث والدراسات في الإعداد للوظيفة الدبلوماسية وعلى ما يضطلع به المعهد الدبلوماسي للتكوين والدراسات من دور في تأهيل الدبلوماسيين ،مبرزا أهمية مواكبة ومسايرة المتغيرات الدولية والمساهمة في المجهود الوطني من خلال الاستجابة لمتطلبات العمل الدبلوماسي المتطور. وكانت المديرة العامة للمعهد الدبلوماسي سلوى البحري أكدت على أهمية الإصلاحات التي يشهدها المعهد من حيث التكوين والدراسات من أجل رفع شعار " تكوين هادف لدبلوماسية نشيطة وفاعلة في خدمة تونس ." وقد حضر هذا الموكب كتاب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية وعدد من إطارات الوزارة.