تونس (وات)- جددت حركة التجديد وحزب العمل التونسي التأكيد على "الضرورة الملحة لتجميع القوى الديمقراطية في إطار سياسي موحد يكون قادرا على التأثير في مجرى الأمور وعلى تقديم البديل السياسي والاجتماعي ويفسح المجال للتداول السلمي والديمقراطي على السلطة." ودعا الحزبان في بلاغ مشترك أصدراه ،الثلاثاء، عقب اجتماع عقده وفدان عن الحزبين في إطار "السعي المشترك للتقدم في اتجاه تأسيس الحزب الديمقراطي الموحد ،الذي يجمع بين القوى والأحزاب الديمقراطية الوسطية" إلى بعث لجنة مشتركة ومفتوحة لكل الأطراف الوسطية المنخرطة في هذا المشروع الوطني التأسيسي." ويقترح الحزبان أن تتولى هذه اللجنة متابعة الأحداث والتطورات والاتصال بكل القوى الديمقراطية الموافقة على نفس التمشى والعمل على تركيز لجان عمل لإعداد المؤتمر التوحيدي في كنف التالف والانسجام بين المسارات المختلفة ورحب التجديد وحزب العمل بكل المبادرات الجدية "الرامية إلى توحيد القوى الديمقراطية وتجميعها في حركة سياسية موحدة وقوية باعتبارها مكسبا للجميع تتجه كلها نحو تحقيق الهدف المشترك ." كما أكدا ضرورة الإسراع في عملية البناء المشترك "دون تسرع أو ارتجال"، موجهين النداء إلى كافة الإطارات والهياكل التابعة للحزبين "للانخراط الجماعي في هذا التمشى البناء واتخاذ المبادرات اللازمة من أجل إنجاح هذا المسار التوحيدى جهويا و وطنيا." وقد حضر هذا الاجتماع وفق ما ورد في البلاغ كل من السادة عبدالجليل البدوي وماهر المظفر ومحمد الأمين الزقلي ومحمد بوحديدة عن حزب العمل التونسي ومحمود بن رمضان وحاتم الشعبوني وجنيدي عبد الجواد عن حركة التجديد.