باردو (وات)- اكد عصام الشابي عضو المجلس الوطني التأسيسي عن الحزب الديمقراطي التقدمي ان الأحزاب "ستسمع صوتها" للتأكيد على وجود "ديمقراطية حقيقية في تونس وقوى معارضة لها برامج ورؤى ورموز"، مؤكدا ان حزبه "سيقدم مقترحات ويكون قوة اقتراع ومعارضة بناءة". وأوضح الشابي فى تصريح ادلى به ل(وات) على هامش اشغال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني التأسيسي يوم الثلاثاء،ان الحزب الديمقراطي التقدمي سيرشح مية الجريبي لرئاسة المجلس و"سيتقدم بمقترحات وصيغ للقطع مع القرارات الجاهزة مسبقا التى تصاغ خلف الابواب المغلقة. وأضاف انه سيتم العمل صلب المجلس من اجل "انجاح المرحلة الانتقالية الجديدة" ،مؤكدا ان حزبه وفى صلب المعارضة "سيكون عين الرقيب المدافع عن الحريات العامة وعن الحقوق وعن الدولة المدنية والجمهورية الثانية التى قوامها مؤسسات ديمقراطية منتخبة وتداول سلمي على الحكم". واعتبر ان المشاورات بين الأحزاب الثلاثة (حزب النهضة والمؤتمر من اجل الجمهورية والتكتل من اجل العمل والحريات) كانت بمثابة "اقتسام للسلطة" وهو ما جعلها "رسالة سلبية للرأي العام ولمتابعي الشأن الوطني" .