من اكبر الالغاز التي تشهدها صفاقس الدائرة البلدية للربض ..فمهما كتبنا او نقدنا ومهما إشتكى المواطن وبكى ومهما كانت الحالة البيئيّة متعفّنة وتدعو للتدخّل العاجل فإن الدائرة البلدية بالربض تلتزم الحياد والصمت ويتواصل عجزها عن رفع الفواضل المتكدّسة في كل مكان في مظاهر من التاخّر والعجز …دائرة الربض مطالبة قانونا برفع الفواضل وعدم تعريض حياة المواطنين للخطر …وإن عجزت عن ذلك فعليها توضيح ذلك للراي العام إعلان عجزها لأسباب قد تكون خارجة عن إرادتها وإلا فإن الخوصصة هي الحل والملجأ للتخلّص من العجز ..لتعلنها صراحة وتخلي مسؤوليتها أو لتتحملها بكل جراة وتنسحب