انتهت وقائع الجلسة العامة الخارقة للعادة للجامعة التونسية لكرة القدم التي أسالت الكثير من الحبر و فرضت عديد التعليقات قبل انعقادها لانها كانت تتمحور حول التخلص من كل تأثير للهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي في شؤون الجامعة التونسية لكرة القدم. و قد كان حضور النوادي لافتا إذ قارب المائتين جمعية و ما لفت الانتباه أكثر أن وقائع الجلسة لم تتواصل أكثر من نصف ساعة صوت خلالها الحاضرون بالإجماع على التنقيحات التي اقترحها المكتب الجامعي و هو ما يعني بشكل من الأشكال دعما للمكتب الجامعي و لوديع الجري في المعركة المفتوحة التي يخوضها ضد الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي و الهيئة المديرة للنادي الإفريقي واللجنة الوطنية الاولمبية.