أعلنت راوية عميرة رئيسة لجنة النظافة ببلدية صفاقس عن تراجعها عن قرار الإستقالة ونشرت في صفحتها الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية: "لماذا فكرت في الاستقالة؟ نعم لقد فكرت بجدية ومليا في الاستقالة من رئاسة لجنة النظافة و العناية بالبيئة وقد استبدت بي هذه الفكرة وسيطرت علي لحين ،واعتقدت لوهلة ان هذا الموقف سياسهم ولو نسبيا في احاطة الراي العام الجهوي حول ملابسات التعفن الذي بلغته الحياة السياسية بصفة عامة والعمل البلدي بصفة خاصة. اني كمستشارة بلدية مججت الوضع الحالي المتسم بالفساد والمحسوبية و"التكمبين" و "وضع العصا في العجلة" والعلاقات السياسية الغير مبدئية والهرولة بالسرعة القصوى للتنكر للناخبين. عملت بجد ومثابرة في لجنتي وغيرها ،بذلت قصارى الجهد لاامن مصالح المواطنين والمواطنات،لا اخفيكم اني اتعرض لمضايقات جمة وتهديدات عديدة،لقد ساهمت من موقعي لكشف كل المؤامرات والمناورات التي تطبخ ضد الصالح العام ان حالة التعفن التي بلغناها املت على ولبرهة من الزمن ان اغادر العمل البلدي اين وصل به الحال ان يقاضي المستشار زميله المستشار لهرسلة البقية و ان تحرض بالعنف مستشارة زميلاتها المستشارات ولكن فكرة الاستقالة وبعد تمحص تاكد لي انها ليست الحل المثالي اليوم الان وهنا ولذلك عدلت عنها واعدكم بمواصلة عملي بكل مثابرة وتفان ولا يفوتني ان اشكر كل المتصلات والمتصلين ودعمهم لي من عمال بلدية وموظفيها وبعض المستشارين ومن اصدقاء ورفاق ومواطنين التقيتهم في الشارع. اعتذر من اصدقائي الصحفيين لعدم ادلائي بتصريحات إعلامية ممكن ان ازيد من خلالها الطينة بلة لمجلس بلدي يعيش الموت السريري و يصنفها المتسببين في هذا في خانة"البوز"… اعاهدكم ان اكون وفية لكم جميعا. شكرا لكم على الحب.
